هل تعيق لعنة ريال مدريد طموحات الأهلي أمام الترجي؟
يستعد النادي الأهلي المصري لمواجهة الترجي الرياضي التونسي، في ذهاب نهائي دوري أبطال أفريقيا لكرة القدم موسم 2023-2024.
ويحل الأهلي ضيفًا على شيخ الأندية التونسية، مساء السبت 18 مايو/ أيار على ملعب حمادي العقربي بمدينة رادس، على أن يستضيف ملعب القاهرة الدولي مباراة الإياب يوم 25 من الشهر ذاته.
ويأمل النادي الأهلي في تحقيق نتيجة إيجابية قبل مباراة الإياب بالقاهرة، أملًا في تحقيق اللقب للمرة الثانية عشرة في تاريخه، والثانية تواليًا والرابعة خلال آخر 4 أعوام.
مهمة الأهلي لن تكون سهلة أمام الترجي
الترجي التونسي الذي حقق اللقب تحديدًا أمام "المارد الأحمر" قبل 6 أعوام من الآن، يرغب في تأكيد لعنة ريال مدريد ضد النادي المصري، ولكن ما قصة تلك اللعنة؟
ريال مدريد والأهلي، ناديا القرن العشرين، يتشاركان في كونهما صاحبي أكبر عدد من التتويجات القارية في أوروبا وأفريقيا على الترتيب، وخاصة في أقوى البطولات، دوري الأبطال، فالأول تُوج باللقب 14 مرة، والثاني 11 مرة، ولكن رغم ذلك، لم يتصادف أن تُوج الفريقان باللقبين في نفس العام، رغم سطوتهما خلال آخر الأعوام.
تأهل ريال مدريد إلى نهائي دوري أبطال أوروبا على حساب بايرن ميونخ، ويستعد لمواجهة نظيره بوروسيا دورتموند الألماني على ملعب ويمبلي الشهير بالعاصمة البريطانية لندن، في الأول من يونيو المقبل، وللمرة الثالثة سيخوض كبيرا القارتين الأوروبية والأفريقية النهائي في نفس العام.
بالرغم من أفضلية الأهلي وريال مدريد في أفريقيا وأوروبا إلا أنهم لم يلعبا في نفس العام بنهائي دوري الأبطال سوى مرتين في عامين عرفا تتويج الفريق الإسباني بطلًا وخسارة "الشياطين الحمر" للقب.
هل يكررها الترجي؟
في نهائي عام 2018 لدوري أبطال أوروبا، التقى ريال مدريد بنظيره ليفربول في المباراة النهائية، وحينها تُوج رفاق لوكا مودريتش باللقب للمرة الـ13 بالفوز بثلاثية مقابل هدف واحد.
وبعدها بأشهر واجه الأهلي نظيره الترجي في النهائي الأفريقي، ليخسره بعد التقدم ذهابًا بثلاثة أهداف مقابل هدف، ليفشل في تحقيق اللقب.
أما في نهائي موسم 2021-2022، واجه ريال مدريد مرة أخرى ليفربول في نهائي أبطال أوروبا، وحينها انتصر "اللوس بلانكوس" بهدف نظيف سجله فينيسيوس جونيور، متوجًا رفاقه باللقب للمرة 14 تاريخيًا، أما الأهلي، فواجه الوداد البيضاوي المغربي بالمغرب، ليخسر أمامه بثنائية نظيفة.
ويمني الأهلي النفس في فك تلك العقدة هذا العام، سواء تُوج ريال مدريد بطلًا أم لا، أو يتمنى أن تكون هذه اللعنة مرتبطة فقط بحضور ليفربول في النهائي ضد الريال.