هلال الشابة يخسر قضيته ضد الاتحاد التونسي لكرة القدم
أكد الاتحاد التونسي لكرة القدم، اليوم الجمعة 28 يوليو/ تموز، أن محكمة التحكيم الرياضي ''CAS'' أسقطت القضية التي رفعها فريق الهلال الرياضي الشابي ضده (الاتحاد) والمتمثلة في طلب عودة الفريق للرابطة المحترفة الأولى "الدوري التونسي الممتاز" .
وقال الاتحاد التونسي في بيان نشره على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "قررت المحكمة الدولية للتحكيم الرياضي بتاريخ 28 يوليو، الإعلان بعدم اختصاصها في موضوع الطعن الذي تقدم به فريق الهلال الرياضي الشابي مطالبًا بإرجاعه للرابطة المحترفة الأولى مع تحميل الهلال الرياضي الشابي كل مصاريف التحكيم الرياضي على أن يقع إعلامها بالمبلغ لاحقًا ومع إلزام الهلال الرياضي الشابي بتحويل مبلغ 5 آلاف فرنك سويسري للجامعة (الاتحاد)".
وأضاف البيان: "بالتالي فقد استجابت محكمة التحكيم الرياضي لدفوعات الاتحاد التونسي لكرة القدم، حيث كان الدفع الأساسي هو عدم اختصاص "التاس" في هذا الملف لاعتبارات متعددة أهمها، عدم وجود قرار صادر عن المكتب الجامعي قابل للطعن فيه أمام الهيئة القضائية الرياضية" .
وتابع: "عدم وجود قرار صادر عن مكتب الرابطة المحترفة للطعن فيه له علاقة بهذا الموضوع، وإن وجد فوجب على الطاعن إنهاء درجات التقاضي التي تسبق الطعن أمام "التاس" وبالتالي وجوب المرور باللجنة الوطنية للاستئناف، مع التأكيد مجددًا على عدم وجود قرار صادر عن الرابطة المحترفة قابل للطعن فيه يتعلق بالموضوع التي تقدمت جمعية الهلال الرياضي الشابي إلى محكمة التحكيم الرياضي بسويسرا" .
وزاد: "خلال ردها الكتابي وأثناء المرافعة، فندت الجامعة أمام "التاس" كل دفوعات الهلال الرياضي الشابي وكل ما تقدم به الشهود الذين استعان بهم فريق الهلال الرياضي الشابي".
من جهته، نشر فريق هلال الشابة على صفحته الرسمية على "فايسبوك"، بيانًا جاء فيه: "أقرت المحكمة الرياضية الدولية في قرارها الصادر صباح اليوم بعدم اختصاصها الحكمي للنظر في الدعوى التي رفعتها إدارة هلال الشابة ضد الجامعة التونسية لكرة القدم (الاتحاد)، على خلفيّة التسبّب في إسقاط فريقنا إلى الرابطة المحترفة الثانية".
وأكمل: "سيُعيد فريق هلال الشابة، بطبيعة الحال، نشر نفس القضية أمام الهيئة الدولية المختصة، وذلك في انتظار مآلات القضيّة الأهمّ التي تم نشرها منذ فترة أمام هيئة التحكيم الدولية والتي نعوّل عليها كثيرًا لاستعادة حقوقنا المسلوبة".