هدية إفريقية تنقذ الركراكي من مقصلة الإقالة مع المغرب

تحديثات مباشرة
Off
تاريخ النشر:
2024-09-12
وليد الركراكي المدير الفني لمنتخب المغرب الأول (X/FRMF)
logo winwin
الرباط winwin
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

واجه وليد الركراكي المدير الفني لمنتخب المغرب، انتقادات كبيرة سواء من الإعلام الرياضي المحلي، أو من الجمهور الذي لم يكن راضيًا على مستوى أسود الأطلس في المباريات الأخيرة.

واعترف الركراكي بالصعوبات الكبيرة التي واجهته في بعض المراكز، وكذلك الأداء المتواضع لرفاق إبراهيم دياز، نجم ريال مدريد، في المباراة الأخيرة أمام ليسوتو، التي فاز بها المنتخب المغربي 1-0 بصعوبة بالغة.

وواجه الركراكي مشاكل كبيرة في فترة ما بعد النسخة الماضية من نهائيات كأس العالم قطر 2022، حيث تراجع مستوى "أسود الأطلس"، وفشلوا في الفوز بكأس أفريقيا بعد الإقصاء من دور الـ16، إثر هزيمة أمام منتخب جنوب أفريقيا 2-0، ما شكّل استمرارًا للخيبات المغربية في كؤوس أفريقيا، التي يملك فيها لقبًا وحيدًا منذ 1976.

تواصل تواضع أداء المنتخب المغربي بعد هذه الكأس الأفريقية، رغم تحقيقه الانتصارات، جعل الجماهير المغربية غير راضية على مستوى أصدقاء أشرف حكيمي، بسبب التغييرات المتواصلة التي يُقدم عليها الركراكي في التشكيلة.

هدية من السماء أنقذت الركراكي من مقصلة الإقالة

تلقى المدرب الشاب هدية من السماء، مع منتخب المغرب الأول، ربما أسهمت في تجنبه مقصلة الإقالة قبل كأس أفريقيا القادمة.

وكان المدرب السابق للوداد محظوظًا بعدم اللعب في الأدغال الأفريقية، التي تُشكل عقدة لمنتخب المغرب على مر التاريخ، واستفاد من لعب بعض المباريات المبرمجة خارج ميدانه بالمغرب، بسبب عدم توفير هذه المنتخبات لملاعب مؤهلة معتمدة من طرف الاتحاد الدولي "فيفا"، آخرها منتخب ليسوتو.

ورغم أن المنتخب المغربي استقبل ليسوتو "المتواضع" في خارطة كرة القدم، إلى أنه واجه صعوبات كبيرة لهز شباك الخصم، بعدما انتظر 93 دقيقة، ليُنقذه إبراهيم دياز من تعادل مخيب كان قريبًا.

تفادي لعب مباريات عديدة خارج الميدان، يُعد عاملًا خدم مصلحة الركراكي كثيرًا، وفي حال ما لعب مباريات بأدغال أفريقيا وخسرها، كان سيصبح قريبًا من الإقالة أكثر من أي وقت مضى.

شارك: