هداف في فرنسا يطمح إلى إزاحة الخنيسي والجويني من منتخب تونس

أثبت المنتخب التونسي سواءً في مواجهتي كوريا الجنوبية واليابان، خلال فترة التوقف الدولي في شهر أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أو في مستهل مشواره بالتصفيات المونديالية ضد ساوتومي، حاجته الماسة إلى مهاجمين أقوياء، فاللاعبون الحاليون لم يجدوا حلًّا ضد منتخبات أقل مستوى من تونس على المستوى الدولي.

وتراجع مستوى خط هجوم تونس منذ رحيل وهبي الخزري، المحترف في مونبيليه الفرنسي، والذي كان أخطر المهاجمين في تشكيلة المدرب جلال القادري، إذ أعلن اعتزاله الدولي عقب نهاية مشاركة المنتخب في كأس العالم قطر 2022.

تونس التي مثّلها مهاجمون كبار على غرار عادل السليمي وزياد الجزيري وسيلفا دوس سانطوس وغيرهم، لم تجد بديلًا للخزري، وقبله عصام جمعة الذي اعتزل، وهو الهداف التاريخي لمنتخب نسور قرطاج برصيد 36 هدفًا.

وبرزت خلال الفترة الأخيرة في الملاعب الأوروبية عدة أسماء بارزة في مركز قلب الهجوم، القادرة على تقديم الإضافة للمنتخب المصنف 32 عالميًّا، ومن بينهم الهداف محمد بن فرج، الذي انتقل خلال فترة الانتقالات الصيفية الماضية إلى فريق ديجون الفرنسي، بعد تجربة موفقة له في فريق لو بوي أون فيلاي، سجل خلالها 13 هدفًا في 25 مباراة.

اللاعب الذي يحمل الجنسيتين التونسية والفرنسية، من مواليد سنة 2000، وتكون في نادي لاف أولمبيك مرسيليا قبل أن ينتقل إلى نادي أوكسير.

حالة حمزة رفيعة تبرز "عادة مضرة" يمارسها القادري مدرب تونس

اقرأ المزيد

وأحرز بن فرج خلال بداية هذا الموسم 4 أهداف، ويُعَدُّ أفضل هداف في مسابقة كأس فرنسا، إذ تمكن من تسجيل 15 هدفًا في آخر 3 نسخ من المسابقة المحلية.

ويُفضّل القادري منذ بداية عام 2023، الاستمرار في الاعتماد على هيثم الجويني مهاجم فريق الملعب التونسي، كما أنه أعاد ياسين الخنيسي مهاجم فريق الكويت الكويتي، ولم يمنح الفرصة حتى الآن لبن فرج، الذي حضر مرة وحيدة إلى معسكر المنتخب الوطني عام 2019، من دون أن يشارك في أي مباراة دولية.