نيمار يسخر من منتقدي حفلاته
نشر مهاجم باريس سان جيرمان، البرازيلي نيمار، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، صورا لعشاء ضم عدداً قليلاً من الأشخاص، لتوديع عام 2020، وسخر من المعلومات التي زعمت أنه سينظم حفلا لـ500 ضيف للاحتفال ببداية العام الجديد.
وفي تعليق على صورة نشرها عبر (إنستغرام) لطاولة مزينة بالشموع والورود البيضاء، قال لاعب المنتخب البرازيلي ساخراً: "عشاء صغير بالمنزل، بمسافة بين كل مقعد وآخر. وليس لـ500 شخص".
وتعد هذه هي المرة الأولى التي يتحدث فيها نيمار شخصياًعبر مواقع التواصل الاجتماعي عن الحفل الذي ذكرت عدة تقارير صحفية أنه سيستمر لعدة أيام وأكدت أن لاعب برشلونة السابق سينظمه في قصره في مانغاراتيبا، وهو منتجع على الساحل الجنوبي لولاية ريو دي جانيرو.
وبعد الانتقادات التي تلقاها في بلاده وخارجها على حد سواء بسبب هذا الحفل الضخم المزعوم في خضم انتشار جائحة فيروس كورونا، غادر نيمار قصره في مانغاراتيبا يوم الأربعاء وسافر إلى منتجع كامبوريتش، في ولاية سانتا كاتارينا الجنوبية حيث يملك منزلاً هناك أيضاً. ونفى مساعدوه أن يكون اللاعب بصدد إقامة حفل حاشد للاحتفال بالسنة الجديدة، وأكدوا أنه سيحتفل مع عدد قليل من أفراد الأسرة والأصدقاء.
وأوضح متحدثون باسمه في رسالة عبر مواقع التواصل الاجتماعي أن نيمار "لم يدع لأي حفل هذا العام. نحن في خضم جائحة، وهو مع أصدقائه وأسرته وسيحتفلون بالعام الجديد مع بعضهم البعض".
وفي تعليق آخر حول مقطع فيديو نشره أيضا عبر (إنستغرام) يظهر فيه هو وابنه وهما يخضعان لاختبار كوفيد-19، قال نجم السيلسياو: "أتمنى أن نكون جميعاً سعداء بعد عام طويل وصعب. نحن نستحق الاحتفال بحياتنا. هناك لحظات فريدة ستبقى خالدة في ذاكرتنا".
This was my 50th test !
— Neymar Jr (@neymarjr) December 31, 2020
Made with @triller #triller pic.twitter.com/7d9Y0I433t
وبالإضافة إلى الانتقادات، تلقى نيمار إخطارا من القضاء لتقديم تفسيرات حول تنظيم حفل من شأنه تسهيل انتشار الفيروس. وفي رده على الإخطار الذي تلقاه من النيابة العامة، قال اللاعب إنه ينوي قضاء الليلة الأخيرة من العام مع عدد قليل من الأصدقاء وأفراد العائلة ونفى كل المعلومات حول الحفل المزعوم. وأثارت هذه المعلومات جدلا واسعا في البرازيل التي تعد إحدى الدول الأكثر تضررا من الأزمة الصحية التي يشهدها العالم بسبب الفيروس.
ووفقا لأحدث البيانات الصادرة عن وزارة الصحة، تسبب كوفيد-19 في وفاة ما يقرب من 195 ألف شخص بالبرازيل ، فيما تجاوز إجمالي حالات الإصابة 7.6 مليون.