نيمار يثير قلق باريس سان جيرمان وإنريكي يستعد لحسم مستقبله
أكدت تقارير إعلامية أن الفحوص الطبية التي أجراها الدولي البرازيلي نيمار دا سيلفا جناح باريس سان جيرمان، لم تكن مطمئنة، وتثير الشكوك حول مدى قدرته على العودة سريعًا إلى الملاعب بأعلى مستوى، الأمر الذي أقلق النادي الفرنسي للغاية.
وكان نيمار قد خضع لعملية جراحية في 10 مارس/ آذار الماضي، بعدما تعرّضه لإصابة قوية في الكاحل، ومُنذ ذلك الحين لم يلعب أيّ مباراة مع باريس سان جيرمان.
وأكد موقع "فوت ميركاتو" الفرنسي نقلًا عن صحيفة "ليكيب"، أن الفحوص الجسدية الأولى التي خضع لها نيمار تُشكّك في عودته إلى أعلى مستوى، إذ لا يزال كاحل البرازيلي يتماثل للشفاء رغم خضوعه لعملية جراحية، فيما لا يزال موعد عودته إلى المشاركة في المباريات الرسمية مجهولًا لحد الآن.
وأوضحت الصحيفة أن نتائج الاختبارات البدنية تُقلق بشدة مسؤولي باريس سان جيرمان، كما أنها لن تُساعد النجم البرازيلي في البقاء في "حديقة الأمراء" إذا أراد.
وسيكون مستقبل نيمار مع النادي الفرنسي في يد الإسباني، لويس إنريكي، المدير الفني الجديد للنادي الباريسي الذي لم يتخذ قرارًا بعد بشأن جناحه البرازيلي.
وسيعقد إنريكي محادثات أولًا مع نيمار، وسيتم اختبار النجم البرازيلي في الوديات المُقبلة في الفترة التحضيرية استعدادًا للموسم القادم 2023-24، قبل اتخاذ القرار النهائي بشأن مستقبله.
وأبدى سان جيرمان رغبة في التخلي عن نيمار في وقت سابق، نظرًا لراتبه الضخم والرسوم المرتفعة التي قد يجتذبها حال بيعه؛ لكن الأمر اختلف في الأسابيع القليلة الماضية، بعد رحيل الأرجنتيني ليونيل ميسي صوب إنتر ميامي، وعدم اتضاح الرؤية بشأن مستقبل الفرنسي كيليان مبابي مع النادي.
الجدير بالذكر أن نيمار كان قد خاض الموسم الماضي 22 مباراة في الدوري الفرنسي، نجح خلالها في تسجيل 13 هدفًا وتقديم 6 تمريرات حاسمة، كما شارك في 6 مباريات بدوري أبطال أوروبا وضع بصمته فيها من خلال صناعة هدفين.