نيمار يتلقَّى مساندة الحكومة البرازيلية

تاريخ النشر:
2020-09-16 12:05
-
آخر تعديل:
2021-06-08 09:01
نيمار في مواجهة غونزاليز خلال الكلاسيكو الفرنسي (Getty)
Source
+ الخط -

WinWin

أعربت الحكومة البرازيلية عن دعمها لمواطنها نيمار الذي طُرِد الأحد بعد ضربه المدافع الإسباني ألفارو غونزاليز في الثواني الأخيرة من اللقاء، الذي خسره وفريقه باريس سان جيرمان أمام ضيفه وغريمه مرسيليا (0-1) في الدوري الفرنسي.

وبحسب مشاهد بثتها شبكة "تيليفوت"، اشتكى نيمار بعد نصف ساعة على بداية المباراة إلى الجهاز التحكيمي، مكرراً في عدة مناسبات "لا للعنصرية!"، في إشارة إلى مدافع مرسيليا المكلّف مراقبته والذي نعت البرازيلي بالقرد بحسب مزاعم الأخير، وهو ما نفاه المدافع الإسباني.

وأعاد الرئيس البرازيلي جاير بولسونارو الاثنين نشر تغريدة المهاجم الدولي التي يتهم فيها غونزاليز بوصفه بـ "القرد ابن ...!"، ووقفت الوزارة المسؤولة عن قضايا حقوق الإنسان في البرازيل خلف أغلى لاعب في العالم. وقالت في بيان: "في مواجهة حالة عنصرية أخرى في الرياضة، تعرب وزارة المرأة والأسرة وحقوق الإنسان علنا عن تضامنها مع اللاعب نيمار جونيور"، مشددة "العنصرية جريمة".

ويواجه النجم البرازيلي إمكانية إيقافه لعدة مباريات من قبل لجنة الانضباط في رابطة الدوري الفرنسي، كما الحال بالنسبة إلى غونزاليز؛ إذ وجد المسؤولون أن ما زعمه نيمار كان صحيحا. ومن المتوقع أن تحقق لجنة الانضباط في مزاعم نيمار ضد غونزاليز الذي ادعى مرسيليا أنه كان ضحية، بعد أن بصق عليه جناح سان جيرمان الأرجنتيني أنخيل دي ماريا.

وأي سلوك عنصري قد يؤدي إلى عقوبة الإيقاف لعشر مباريات كحد أقصى، فيما يمكن أن يؤدي البصق الموجه إلى لاعب آخر إلى الإيقاف لست مباريات. ويواجه كورزاوا احتمال إيقافه حتى سبع مباريات بسبب سلوكه العنيف بعد لكمه أمافي.

شارك: