نيجيريا فأل خير على تونس.. فهل يتكرر سيناريو عام 2004؟

تاريخ النشر:
2022-01-24 13:04
-
آخر تعديل:
2022-01-24 13:20
فرحة لاعبي منتخب تونس بعد تحقيق الفوز على نيجيريا بركلات الترجيح سنة 2004 (Getty)
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

فك منتخب تونس لكرة القدم، عقدة المنتخب النيجيري التي استمرت قرابة ربع قرن، بعد تحقيق الفوز على "النسور" في مباراة ثمن النهائي، الأحد 23 يناير/ كانون الثاني، والتأهل إلى ربع نهائي كأس أمم إفريقيا، علما أن المراقبين كانوا يرشحون نيجيريا.

ونجح منتخب "نسور قرطاج" في التأهل إلى ربع النهائي، كأول منتخب عربي يصل إلى هذا الدور، بعدما أزاح من طريقه منتخب نيجيريا، أحد المنتخبات المرشحة للتتويج باللقب في النسخة 33 من المسابقة القارية.

ولعب المنتخب التونسي بروح قتالية عالية أمام نيجيريا، بعدما آمن بحظوظه كاملة أمام منتخب كان يعتبر الفائز على الورق، مطبقا بذلك مقولة: "الفوز لمن لا يستسلم وليس للأقوى".

الفوز على نيجيريا مهد طريق تونس للتتويج باللقب في 2004

تواجه المنتخب التونسي ونظيره النيجيري خمس مرات في كأس أمم إفريقيا، قبل مباراة أمس الأحد في النسخة 33 من البطولة (المرة السادسة)، ونجح خلالها "نسور قرطاج" في الفوز بمباراة وحيدة مقابل 4 انتصارات للفريق الخصم، قبل أن يرفعوا، أمس، رصيدهم إلى انتصارين.

فازت تونس في مباراة وحيدة على نيجيريا في كأس أمم إفريقيا، وكان ذلك في نصف نهائي نسخة عام 2004 بتونس، حيث تغلب نسور قرطاج بركلات الترجيح (5-3)، بعد أن انتهت المباراة بالتعادل (1-1). ومهد الانتصار على نيجيريا آنذاك طريق تونس لبلوغ النهائي والتتويج باللقب القاري على حساب المنتخب المغربي.

ويعد الفوز على منتخب نيجيريا أمس، فأل خير بالنسبة للجمهور التونسي الحالم بأن يذهب منتخب نسور قرطاج بعيدا في "كان" الكاميرون، وأن يحالفه الحظ في تكرار سيناريو نسخة 2004.

يُذكر أن تونس، وبفوزها على نيجيريا، حجزت مقعدها في الدور ربع النهائي لكأس أمم إفريقيا، وضربت موعدا مع بوركينا فاسو يوم السبت القادم (29 يناير الجاري) من أجل حجز مقعد في نصف النهائي.

شارك: