نجم واعد من إيطاليا يختار تمثيل منتخب الجزائر

تاريخ النشر:
2022-03-05 17:02
-
آخر تعديل:
2022-03-05 17:59
رضا عيساوي (يمين) لاعب بارما الإيطالي أكد أن اللعب مع الجزائر شرف بالنسبة له (Twitter/Yassine3106)
الجزائر winwin
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

حسم مدافع نادي بارما الإيطالي، الجزائري رضا عيساوي، خياره الدولي باللعب لمنتخب الجزائر، استجابة لاستدعاء جاءه من منتخب الجزائر تحت 20 عاما، وترشحه وسائل إعلام إيطالية ليكون من المدافعين البارزين في كرة القدم الإيطالية.

وولد عيساوي بإيطاليا في 3 أغسطس/ آب 2003، من أبوين جزائريين تنحدر أصولهما من العاصمة الجزائرية، وانضم المدافع القوي إلى أكاديمية نادي بارما الإيطالي في سن التاسعة، حيث يقضي حاليا موسمه الثامن، وينشط مع الفريق الرديف.

ويعد نجم مانشستر سيتي الإنجليزي، رياض محرز، المثل الأعلى لعيساوي. وفي حوار لصحيفة "لوبيتور" الجزائرية الناطقة باللغة الفرنسية، السبت 5 مارس/ آذار، ذكر اللاعب أنه اختار رسميا تمثيل منتخب الجزائر.

وصرح عيساوي (18 عاما): "تلقيت استدعاء منذ أيام للانضمام إلى منتخب الجزائر تحت 20 عاما"، وأضاف: "لم أتردد لحظة واحدة في اختيار الجزائر؛ لأن حلمي كان ولا يزال الدفاع عن ألوان منتخب بلدي"، وأردف: "اتصل بي المدير الفني (محمد لاسات) هاتفيا، ووافقت مباشرة. ينتظرنا معسكر ومواجهة ودية أمام منتخب موريتانيا نهاية الشهر الجاري".

رضا عيساوي: اللعب مع منتخب الجزائر فخر لي

ووصف المدافع المحوري اختياره اللعب مع منتخب الجزائر بالشعور الرائع، وقال بهذا الخصوص: "إنه مصدر فخر بالنسبة لي ولعائلتي.. اللعب مع الجزائر ليس خيارا رياضيا فقط بل هو خيار القلب"، مضيفا: "هذا الأمر يمنحني الشعور بالفخر لأنني لا يمكن أن أحصل على ذلك الشعور لو اخترت اللعب لمنتخب آخر"، وأضاف: "أريد أن أجعل والدي فخورا بي".

ويعاني منتخب الجزائر الأول من مشاكل كبيرة في خط الدفاع، بالنظر لتراجع مردود العديد من الأسماء مثل جمال بلعمري نجم نادي قطر القطري، وعيسى ماندي نجم نادي فياريال الإسباني، ويبحث جمال بلماضي عن بدائل مستقبلية لدفاع منتخب "محاربي الصحراء"، وقد يشكل عيساوي أحدها مستقبلا.

وكشف عيساوي عن تعلقه الكبير ببلده الجزائر رغم أنه وُلد ونشأ في إيطاليا، وقال في ذات التصريحات: "والدي مثال بالنسبة لي، حرص على تعليمي اللغة العربية التي أتقنها"، علما أن المدافع الواعد تعوّد على زيارة الجزائر بصفة دورية، ولم ينقطع عن بلده الأصلي.

شارك: