نجم إنجلترا السابق يتوقع فوز بيلينغهام بثلاث كرات ذهبية
يعتقد ريو فرديناند، نجم الكرة الإنجليزية السابق، أن لاعب الوسط جود بيلينغهام لديه القدرة والعقلية المطلوبتان للفوز بجائزة الكرة الذهبية في المستقبل القريب، مُضيفًا أنّ نجم ريال مدريد يتقدم بالفعل على أساطير خط الوسط الإنجليزي عندما كانوا في عمره (20 عامًا).
وحظي بيلينغهام ببداية مذهلة للموسم الحالي، بعدما وفد إلى الميرينغي في يونيو/ حزيران الماضي مقابل 113 مليون جنيه إسترليني من بوروسيا دورتموند دفعها ريال مدريد، ليرد اللاعب بتسجيل 5 أهداف في أول 4 مباريات له في مسابقة الدوري الإسباني.
وقال فرديناند في تصريحات نقلتها صحيفة "ديلي ميل" البريطانية: "بيلينغهام سيُقارن بأشخاص مثل (ستيفن) جيرارد و(فرانك) لامبارد و(بول) سكولز، وأود أن أقول الآن، بشكل مريح، إنه لم يكن أي من هؤلاء اللاعبين يفعل شيئًا مثل ما يفعله في هذا العمر وهذا هو المقياس".
وأضاف: "سوف يتمكن من المضي قدمًا ويفوز بالكرة الذهبية، في الحقيقة سأكون مندهشًا للغاية إذا لم ينهِ هذا الطفل مسيرته مع كرة ذهبية واحدة على الأقل، وربما اثنتين أو ثلاث كرات ذهبية، لأنني أعتقد أنه جيد جدًا".
وواصل مدافع مانشستر يونايتد السابق: "كان هناك لاعبون يتمتعون بقدرات متميزة ربما مثله (بيلينغهام) أو أكثر قليلًا، ويمكنك مناقشة الأمر في كلتا الحالتين".
وأوضح: "لا أعتقد أنه في مقارنة مع أي من النجوم السابقين (جيرارد ولامبارد) في نفس عمره، وهو ما أعتقد أنه الجزء الأكثر أهمية، ذلك الشخص الذي خرج بعقلية أن هذا الطفل يجب أن يفعل ما يفعله".
وختم ريو تصريحاته بالقول: "أن تذهب إلى ريال مدريد وأن تكون أفضل اللاعبين في أول أربع أو خمس مباريات هو أمر استثنائي، لم يُسمع به من قبل".
ووصف محللون مُقارنة فرديناند لبيلينغهام بثلاثة من عظماء خط الوسط في إنجلترا أنها واقعية بعض الشيء؛ إذ ظهر سكولز للمرة الأولى مع مانشستر يونايتد في سن 19 عامًا، قبل أن يصبح لاعبًا أساسيًا في العام التالي؛ فيما ظهر أسطورة مانشستر يونايتد للمرة الأولى مع فريق الأسود الثلاثة عندما كان يبلغ من العمر 22 عامًا.
بينما لعب لامبارد في موسمه الثاني مع وست هام وهو في العشرين من عمره، لكنه كان لا يزال ينتظر ظهوره الأول مع منتخب إنجلترا، قبل أن يصبح نجمًا ساطعًا في صفوفه لسنوات طويلة.
ولم يفز أي لاعب إنجليزي بالكرة الذهبية منذ أن حصل مايكل أوين على هذا الشرف في عام 2001، عندما كان المهاجم يبلغ من العمر 22 عامًا؛ فيما احتل لامبارد وجيرارد المركزين الثاني والثالث على التوالي في عام 2005 عندما تم التصويت لرونالدينيو كأفضل لاعب في العالم.