ميسي: لا أعلم إن كنت الأفضل في التاريخ ولن أنسى برشلونة

تحديثات مباشرة
Off
تاريخ النشر:
2023-10-31 10:00
ليونيل ميسي يحمل جائزة الكرة الذهبية 2023 (X/Ballondor)
Source
المصدر
EFE
+ الخط -

لم يرغب الأسطورة الأرجنتينية ليونيل ميسي في التعليق، عمّا إذا كان هو أفضل لاعب في التاريخ، وقال إن الكرات الذهبية الثمانية التي توج بها خلال مسيرته، تحصل عليها لأنه لعب "في أفضل نادٍ في التاريخ،" في إشارة لبرشلونة، واللقبين الأخيرين اللذين حققهما مع منتخب بلاده.

وصرح ميسي (36 عامًا) الذي لعب في برشلونة لـ17 عامًا، قبل أن ينتقل إلى باريس سان جيرمان لموسمين، ثم يلعب هذا الموسم مع إنتر ميامي الأمريكي، عقب تسلمه الجائزة خلال حفل جوائز الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم خلال موسم 2022-2023، والتي تقدمها مجلة (فرانس فوتبول) الفرنسية العريقة: "لا أعلم إذا ما كنت أفضل لاعب في التاريخ".

وتابع: "لست مهتمًّا بذلك. حقيقة أن يقال إنني من بين الأفضل هي هدية بالنسبة إلي، وأمر خاص للغاية. الجميع يمارس كرة القدم، ومنذ الطفولة ونحن نتمنى أن نصبح محترفين، وأن يقال لي يمكنني أن أكون من بين الأفضل في العالم، فهذا مصدر فخر كبير لي".

وكرر "البرغوث" في أكثر من مناسبة أن برشلونة هو "أفضل نادٍ في العالم"، وأن الفريق الكتالوني الذي كان تحت قيادة بيب غوارديولا هو "الأفضل في التاريخ"، ما سمح له بالفوز بعديد الجوائز.

وأردف الهداف التاريخي للنادي الكتالوني: "أتابع برشلونة، أفعل ذلك دائمًا، وسأواصل القيام بذلك، فهو النادي الذي أعشقه وسأعشقه طوال حياتي. لديه فريق كبير، ولاعبوه رائعون، ويمتلك مزيجًا من الشباب والخبرات، أعتقد أنه مستعد للقتال من أجل دوري أبطال أوروبا، وأنا متأكد من أنه سينهض بعد الخسارة في الكلاسيكو".

ميسي لا يستبعد العودة إلى برشلونة

وبعد تحقيقه عديد الألقاب بفضل برشلونة، أشار إلى أن آخر لقبين كانا للمنتخب الأرجنتيني، وهما كوبا أمريكا 2021 ومونديال كأس العالم 2022.

وقال: "جميع الكرات الذهبية مميزة بالنسبة إلي، فهي تعود لمواقف مختلفة، حظيت بالفوز بالعديد منها في صفوف برشلونة، حققت كل شيء على مستوى الأندية، وآخر لقبين كانا للمنتخب، وهو أمر كان يعاندني، ولهذا فلهما أهمية خاصة، فلا شيء أكثر مما يعنيه التتويج بكأس العالم بالنسبة إلى أي لاعب كرة قدم، وخاصة بالنسبة للاعب الأرجنتيني لم يرفع اللقب منذ فترة طويلة".

ولم يستبعد ميسي العودة لبرشلونة في يوم من الأيام، ولكنه لا يرى نفسه مدربًا، لكنه يعشق المدينة، ويتمنى أن يرد لها الجميل في يوم من الأيام.

كما فتح الباب لتكريمه في كامب نو الجديد بقوله: "سأكون سعيدًا للغاية بتوديع الجماهير هناك، كان لدي شعور غريب عندما رحلت من هناك، وليس من الجيد بعد كل ما شاركناه معًا ألا تنتهي هذه القصة بالطريقة الصحيحة، فأنا أستحق أن أودع الجماهير التي لطالما شاركت معهم الأفراح والأحزان، وإذا حدث هذا فسأكون سعيدًا بذلك".

شارك: