مونديال الأندية | أوروبا تبدأ احتكار اللقب العالمي
بعد أن أنهى ميلان الإيطالي "صيام" القارة الأوروبية عن الألقاب في اليابان 2007، واصلت أندية "القارة العجوز" انقضاضها على الكاس في النسخ الأربع التالية، حيث أبقت أندية مانشستر يونايتد وبرشلونة "مرتين" وإنتر ميلان اللقب أوروبيا، ليبدأ التفوق على القارة الأمريكية الجنوبية التي احتكرت اللقب في النسخ الثلاث الأولى.
2008.. مانشستر يونايتد يكتسح اللقب والجوائز
احتضنت اليابان نسخة 2008 أيضًا، وشهدت مشاركة 7 أندية؛ هي مانشستر يونايتد وليجا كويتو الإكوادوري وباتشوكا المكسيكي ووايتاكيري يونايتد النيوزيلندي والأهلي المصري وأديلايد يونايتد الأسترالي، وغامبا أوسكا الياباني.
ممثل الدولة المستضيفة أوساكا، فاجأ الجميع بأداء مميز وحقق انتصارا على أديلايد الأسترالي 1-0، ليواجه مانشستر يونايتد في نصف النهائي، وخسر أمامه بصعوبة 3-5، ثم حصد الميدالية البرونزية بفوزه على باتشوكا 1-0 في مباراة تحديد المركز الثالث.
الأهلي المصري الممثل العربي، عاد للبطولة بعد غيابه عن النسخة السابقة، ولكنه خيب الآمال فتنازل عن مركزه الثالث في 2006، وتلقى خسارتين، أمام باتشوكا 2-4 بعد التمديد لحصتين إضافيتين، ثم تعرض لهزيمة مفاجئة أمام أديلايد 0-1، ليحتل المركز السادس.
أما مانشستر يونايتد، فبعد أن اجتاز غامبا أوساكا في نصف النهائي، خاض المباراة النهائية لمونديال الأندية أمام ليجا دي كويتو الإكوادوري، وحقق الفوز بصعوبة 1-0 بهدف من الإنجليزي واين روني في الربع ساعة الأخيرة.
جوائز البطولة
- جائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب: واين روني (مانشستر يونايتد)؛
- جائزة الحذاء الذهبي لأفضل هدّاف: واين روني (مانشستر يونايتد) برصيد (3 أهداف)؛
- جائزة اللعب النظيف: نادي أديلايد الأسترالي.
2009.. برشلونة يكسب اللقب ويحقق السداسية التاريخية
أيقن FIFA ضرورة منح الفرصة لدول أخرى من أجل الاستضافة، فأنهى احتكار اليابان، وأقيمت البطولة في أبو ظبي الإماراتية بمشاركة برشلونة الإسباني واستديويانتس الأرجنتيني وأتلانتي المكسيكي وأوكلاند سيتي النيوزيلندي ومازمبي الكونغولي وبوهانغ ستيلرز الكوري الجنوبي، إلى جانب نادي أهلي دبي بطل الدوري الإماراتي (المستضيف).
خسر الأهلي المباراة الافتتاحية أمام أوكلاند سيتي 0-2 وأنهى مشاركته بسرعة، ونجح بوهانغ بطل آسيا في الفوز 2-1 على مازيمبي بطل أفريقيا 2-1، ليتأهل إلى نصف النهائي الذي خسره أمام إستديانتوس بالنتيجة نفسها، قبل أن ينهي مشاركته بفوزه بالميديالية البرونزية أمام أتلانتي المكسيكي.
أما برشلونة وبعد خسارته لقب 2006، أتى إلى الإمارات بعد أن حقق الألقاب الـ5 الممكنة محليا وقاريا، بقيادة مدربه بيب غوارديولا ونجومه في "فريق الأحلام" بوجود ليونيل ميسي وإيتو وتشافي وإنييستا وآخرين. حقق "بلوغرانا" فوزه في نصف النهائي 3-1 على أتلانتي، قبل أن يحسم المباراة النهائية أمام إستديانتوس 2-1 بالوقت الإضافي وعبر هدف مميز من ميسي.
جوائز البطولة
- جائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب: ليونيل ميسي (برشلونة)؛
- جائزة الحذاء الذهبي لأفضل هدّاف: دينيلسون (بوهانغ)؛
- جائزة اللعب النظيف: فريق أتلانتي المكسيكي.
2010.. إنتر يقلد جاره وأفريقيا تقتحم النهائي
في نفس المدينة الإماراتية أبو ظبي، أقيمت سنة 2010، وهذه المرة بمشاركة إنتر ميلان الإيطالي، وإنترناسيونال البرازيلي، وسيونغنام الكوري الجنوبي، وهيكاري يونايتد من دولة بابو غينيا، ومازيمبي الكونغولي، وباتشوكا المكسيكي، والوحدة بطل الدوري الإماراتي.
منح الوحدة الانتصار الأول للكرة الإماراتية بفوزه الكبير على هيكاري 3-0، قبل أن يخسر في المباراة الثانية أمام سيونغنام 1-4، ثم يسقط أمام باتشوكا 2-4 بفارق ركلات الترجيح ليحل بالمركز السادس.
كان مازيمبي الكونغولي على خلاف النسخة الماضية، حيث حقق في بطولة أفريقيا انتصاره الأول على باتشوكا 1-0، ثم أحدث المفاجأة وفاز على إنترناسيونال البرازيلي 1-0، ليبلغ النهائي ويحقق أول اقتحام من خارج القارتين الأوروبية والأمريكية الجنوبية.
بدوره كان إنتر ميلان الإيطالي، المتوج بلقب دوري أبطال أوروبا، يدافع عن كبرياء "القارة العجوز"، محققا انتصارين متشابهين بنتيجة 3-0، الأول على سيونغنام الكوري في نصف النهائي، ثم على مازيمبي في النهائي، ليحصد اللقب مثلما فعل جاره ميلان في نسخة 2007.
جوائز البطولة
- جائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب: صامويل إيتو (إنتر ميلان)؛
- جائزة الحذاء الذهبي لأفضل هدّاف: ماوريسيو مولينا (سيونغنام)؛
- جائزة اللعب النظيف: فريق إنتر ميلان.
2011.. برشلونة يستعيد اللقب ودرس من ميسي لنيمار
سرعان ما عادت البطولة إلى بلاد الشمس المشرقة، في ظل ظروف إنسانية صعبة عانت منها هذه الدولة التي ضربها زلزال وتسونامي توهوكو يوم 11 آذار/ مارس عام 2011، وجاءت المشاركة من أندية برشلونة الإسباني، وسانتوس البرازيلي، والسد القطري "بطل آسيا"، والترجي التونسي "بطل أفريقيا"، ومونتيري المكسيكي، وأوكلاند سيتي النيوزيلندي، وكاشيوا ريسول بطل الدوري الياباني (المستضيف).
أوقعت القرعة الفريقين العربيين في ذات المواجهة، وحقق السد الفوز 2-1 على الترجي ليتأهل إلى نصف النهائي ويواجه برشلونة بطل أوروبا، وفيها خسر السد المباراة بنتيجة كبيرة 0-4، ولكن السد انتفض في مباراة تحديد المركز الثالث وفاز على كاشيوا ريسول الياباني (5-3) بفارق ركلات الترجيح ليتوج بالميدالية البرونزية.
ظهر نيمار للمرة الأولى على الساحة الدولية رفقة فريقه سانتوس، وسجل أول أهداف فريقه عند الفوز 3-1 على كاشيوا في نصف النهائي الأول، ليتأهل الفريق البرازيلي من أجل مواجهة برشلونة في النهائي، وهناك قدم "بلوغرانا" ونجمه ميسي عرضاً كبيراً توجه بفوز كبير بلغ 4-0، لينال الكتالوني اللقب الثاني في ظرف ثلاث سنوات.
جوائز البطولة
- جائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب: ميسي (برشلونة)؛
- جائزة الحذاء الذهبي لأفضل هدّاف: ميسي (برشلونة)، أدريانو (برشلونة) برصيد هدفين؛
- جائزة اللعب النظيف: فريق برشلونة الإسباني.