موقف زبير بية من رئاسة الاتحاد التونسي لكرة القدم
أكد النجم السابق لكرة القدم التونسية، زبير بية، أنه لا صحة للخبر المتدوال إعلاميًّا، والذي يتعلق بإمكانية ترشحه لرئاسة الاتحاد التونسي لكرة القدم.
وتردد اسم زبير بية في بعض المواقع الرياضية التونسية في الفترة الأخيرة، لقيادة الاتحاد التونسي لكرة القدم، بعد أن تم إيقاف الرئيس الحالي، وديع الجريء، قبل 6 أسابيع من الآن، بسبب ملاحقته بتهم تتعلق بالفساد المالي.
وتواصل موقع winwin مع النجم السابق لنادي فرايبروغ الألماني (بية)، الذي أكد أنه آخر من يعلم بخبر نيته الترشح لرئاسة الاتحاد، وقال: "أنا آخر من يعلم عما كتب في هذا الشأن، لا شيء من هذا صحيح حتى الآن".
ويترقب المتابعون لكرة القدم التونسية انتخابات الرئيس الجديد للاتحاد المحلي للعبة، في شهر مارس/ آذار المقبل، لمعرفة خليفة الرئيس الحالي الجريء، الذي يواجه عقوبة السجن بتهم فساد، فيما يُقدِّر مراقبون أن لعبة التحالفات بين الأندية الكبيرة في تونس هي التي ستحدد اسم الفائز، كما لا يستبعد جانبٌ من الجماهير خروج الجريء من السجن، وعودته إلى السباق خلال الأشهر القادمة.
وأُوقِف الجريء، يوم 25 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، لشبهة فساد تتعلق بتوقيع عقد مع مدير رياضي سابق على غير الصيغ القانونية، في قضية حركتها ضده وزارة الشباب والرياضة.
ويرأس الجريء (51 عامًا) اتحاد الكرة في تونس منذ عام 2012، وسمح له تعديل قانوني بالاستمرار في ولاية ثالثة تنتهي في 2024. ونجح في ولاياته المتتالية في إنعاش خزينة الاتحاد؛ لكن منظمة "أنا يقظ" الناشطة في مجال مكافحة الفساد أثارت ضده عدة قضايا، ولم يوجه إليه القضاء أي إدانة.
وتتسم علاقة رئيس الاتحاد بوزارة الرياضة بالتوتر، بسبب اتهامات بالفساد وسوء الإدارة، ما هدد بشكل مباشر مشاركة تونس في كأس العالم بقطر العام الماضي.