موسيماني.. قاهر الزمالك وأسطورة جديدة في إفريقيا

توج الأهلي المصري بلقب دوري أبطال إفريقيا لكرة القدم، للمرة التاسعة في تاريخه، عقب تحقيقه الفوز، الجمعة، أمام مواطنه وغريمه الأزلي الزمالك، في المباراة النهائية للمسابقة القارية، والتي أقيمت على أرضية ملعب "استاد القاهرة الدولي".

وكسر الأهلي صياما دام لـ 7 أعوام متتالية عن التتويج بدوري أبطال إفريقيا؛ إذ يعود آخر ألقاب المارد الأحمر في البطولة إلى العام 2013، وفي ذلك يدين الأهلي بفضلٍ كبيرٍ لمدربه الجنوب إفريقي بيتسو موسيماني.

رسميا إفريقيا تصبغ بالأحمر والأهلي تسع نجوم

اقرأ المزيد

وتولى موسيماني القيادة الفنية للأهلي بداية أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وسرعان ما أضفى التقني صاحب الـ 56 عاما رونقا خاصا على طريقة لعب المارد الأحمر، الذي أمن تأهلا مستحقا لنهائي دوري الأبطال، عقب هزيمته الوداد البيضاوي المغربي ذهابا وإيابا، بمنافسات المربع الذهبي.

وبدا موسيماني قادرا على التعامل مع ضغوطات خوض الأهلي لنهائي دوري الأبطال؛ خاصة مع خسارة الفريق للدور نفسه عامي 2017 و2018.

ويعد هذا اللقب هو الثاني لموسيماني في دوري أبطال إفريقيا من المقعد التقني، وبات المدير الفني السابق لماميلودي صن داونز الجنوب إفريقي هو ثالث مدرب يحصد اللقب الأكثر قوة على صعيد أندية القارة السمراء مع فريقين مختلفين، بعد الراحل المصري محمود الجوهري والأرجنتيني أوسكار فيلوني.

المدرب الثالث الذي يحصد لقب دوري أبطال إفريقيا مع فريقين مختلفين! 🏆🏆

بيتسو موسيماني يكتب اسمه في التاريخ! 📜@TheRealPitso | #TotalCAFCL | #ZSCASC pic.twitter.com/6EukYF96cb

— دوري أبطال إفريقيا (@caf_online_AR) November 27, 2020

وقاد موسيماني فريق صان داونز للتتويج بدوري أبطال إفريقيا عام 2016، عقب تجاوزه الزمالك أيضا، وبواقع ثلاثة أهداف لواحد في إجمالي مباراتي الذهاب والإياب للدور النهائي.

وأصبح موسيماني خامس مدرب يتوج بلقب دوري أبطال إفريقيا في مناسبتين، بعد كل من البولندي ستيفان زيفوتكو، الجوهري، فيلوني، البرتغالي مانويل جوزيه.

ويملك موسيماني خبرات كبيرة في التعامل مع منافسات القارة الإفريقية، مع سالف قيادته ناديي سوبر سبورت وصن داونز الجنوب إفريقيين، بالإضافة إلى منتخب بلاده الأول في ولايتين.

وراهن الأهلي على خبرات موسيماني ودرايته الكبيرة بأجواء دوري أبطال إفريقيا، وقد جاء تتويج الفريق باللقب ليؤكد صحة الرهان، وأن صدفة رحيل المدرب السابق، السويسري رينيه فايلر، هي حقا أفضل من ألف ميعاد.