مورينيو وتوتنهام يهددان بإغلاق حسابات التواصل الاجتماعي!
هدد البرتغالي جوزيه مورينيو، مدرب توتنهام الإنجليزي بإغلاق حساباته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، ردا على تواصل حملات الانتهاكات العنصرية التي يقوم بها رواد هذه المواقع تجاه اللاعبين.
وطالت الإساءات العنصرية، نجم دفاع الفريق، دافينسون سانشيز الأسبوع الماضي، وقال مورينيو إنه وإدارة النادي يتطلعون للعب دور فاعل في مكافحة الإساءات العنصرية التي يتعرض لها بعض اللاعبين، حيث يفكر توتنهام جديا بالانضمام لبعض الفرق الأخرى في مقاطعة مواقع التواصل الاجتماعي احتجاجاً على هذه الإساءات.
وكان ناديا غلاسكو رينجرز بطل الدوري الإسكتلندي، وسوانزي سيتي المنافس في دوري الدرجة الأولى الإنجليزي، أعلنا يوم الثلاثاء الماضي، أنهما سيقاطعان وسائل التواصل الاجتماعي لمدة أسبوع بعد تعرض عدة لاعبين في فريقيهما لإساءات عنصرية.
وتعرض سانشيز لاعب توتنهام للعديد من الإساءات عبر موقع "إنستغرام" بعد تعادل توتنهام أمام نيوكاسل 2-2- في الجولة الماضية من البريميرليغ.
وقال مورينيو خلال مؤتمر صحفي عقده أمس الجمعة تمهيدا لمواجهة مانشستر يونايتد غداً الأحد: "النادي يدرس الموقف حالياً ويحلل الوضع وهو يرغب في لعب دور فاعل في هذا الموقف المحزن، ونحن سنؤيد وندعم أي قرار يتخذه النادي في هذا الصدد".
وأضاف المدرب البرتغالي: "بالنسبة لدافينسون فلا جديد في هذا الموقف المحزن، ولكني أقول إنه تلقى الكثير من الحب في النادي لأنه شخص لطيف والكل يقف إلى جانبه وهو على ما يرام".
واجتاحت الكرة الإنجليزية خلال الأشهر الماضية موجة كبيرة من حملات الإساءة العنصرية ضد بعض اللاعبين من ذوي البشرة السمراء، وهو ما جعل المسوؤلين في الاتحاد الإنجليزي ورابطة البريميرليغ يضغطان على شركات وسائل التواصل الاجتماعي من أجل التصدي لهذه الممارسات غير المقبولة، حيث تعهدت بعض هذه المواقع بالتحرك لمواجهة هذه التصرفات.