مواجهة مصر تكشف نقائص "مقلقة" بصفوف منتخب الجزائر
انتهى لقاء الديربي الودي بين المنتخبين الجزائري ونظيره المصري بالتعادل الإيجابي بهدف لمثل؛ رغم أن المنتخب المصري لعب منقوصًا من لاعب منذ الدقيقة السابعة والعشرين من عمر اللقاء بعد خروج المدافع محمد هاني بالبطاقة الحمراء في المباراة التي لُعبت في مدينة العين الإماراتية.
ورغم أن اللقاء ودي، فإن الأداء العام للمنتخب الجزائري طرح الكثير من علامات الاستفهام، خاصة أن المباراة لم تحمل الكثير من السلاسة في الأداء الجماعي للخضر، ليعود التساؤل مجددًا عن قدرة جمال بلماضي على قيادة المجموعة خلال الاستحقاقات القادمة.
وشهد اللقاء تفوقًا تكتيكيًّا واضحًا لمنتخب مصر خاصة في خط الوسط ، حيث عرف المدرب البرتغالي فيتوريا جيدًا كيف يبني هجماته ويحد من خطورة لاعبي الخضر الواضح بشدة أنهم كانوا من دون أي أفكار، مما سَهل مأمورية رفاق صلاح في تسيير اللقاء رغم النقص العددي.
وتمركز أسلوب لعب الخضر في معظمه على محاولة الاختراق على الأجنحة، رغم أن كل الكرات كانت في نهايتها للاعبي المنتخب المصري، الشيء الذي جعل أشبال فيتوريا يتفوقون في أغلب الصراعات الفردية.
ورغم هدف التعادل في الوقت البدل الضائع من سليماني، فقد أعاد لقاء المنتخب المصري إلى الأذهان العشوائية التامة في أداء المنتخب الجزائري الذي لا زال ينتظر عشاقه انتفاضة تكتيكية من مباراة إلى أخرى، بل وبدأ القلق ينتابهم لأشهر قبل بداية الكان.
الفوز المحقق في داكار ضد السنغال الشهر الماضي لم يشفع لبلماضي الذي تعرض للعديد من الانتقادات في مواقع التواصل الاجتماعي بعد الأداء المخيب ضد مصر رغم التشكيلة المرعبة التي يمتلكها.