مهدي النفطي رابع مدرب تونسي يخوض كأس العالم للأندية
قرر نادي الوداد الرياضي المغربي تعيين التونسي مهدي النفطي مدرباً جديداً للفريق، الذي سيقوده في بطولة كأس العالم للأندية، التي ستقام في المغرب على ملعبي الأمير مولاي عبد الله في الرباط، وملعب طنجة الكبير، خلال الفترة ما بين 1 و11 فبراير/ شباط المقبل.
وتعد المشاركة في مسابقة كأس العالم للأندية على رأس التحديات القريبة للفريق وللمدرب الجديد؛ إذ سيشارك فيها بعد أقل من شهر بصفته بطلا لأفريقيا، وبخلاف مشاركة 2018 التي غادرها الوداد من الدور التمهيدي بالإمارات، فسيكون عاملا الأرض والجمهور مع الفريق، وهو ما يضع على المدرب مسؤولية كبيرة تتمثل في الذهاب بالنادي بعيداً.
وسينطلق الوداد من ربع النهائي، الذي يحلم فيه الوداديون بتكرار إنجاز غريمهم الرجاء في 2013 حين حل وصيفا لبايرن ميونيخ، وقد اجتاز يومها ظروفا مشابهة باحتضان المغرب للبطولة وتغيير مدربه قبل المونديال.
وسيحاول النفطي تكرار إنجاز مواطنه فوزي البنزرتي، الذي نجح في تحقيق أفضل نتيجة لنادٍ مغربي في كأس العالم للأندية؛ حيث قاد الرجاء لبلوغ نهائي المسابقة عام 2013، قبل الخسارة 0-2 أمام بايرن ميونيخ الألماني.
وسيكون النفطي رابع مدرب تونسي يشارك في بطولة كأس العالم للأندية، بعد نبيل معلول مع الترجي عام 2011، والبنزرتي مع الرجاء في 2013، ومعين الشعباني في مناسبتين مع الترجي في 2018 و2019.
ويملك النفطي (44 عاماً) مسيرة تدريبية حافلة في إسبانيا؛ حيث بدأ مشواره عام 2016 في دوري الدرجة الثانية مع فريق "ماربيلا" الذي أقاله في مارس/ آذار 2017، قبل أن ينجح في موسم 2019-20 في التأهل إلى دور الـ16 من بطولة كأس ملك إسبانيا مع نادي باداخوز من الدرجة الثانية أيضاً.
وخاض تجربة لمدة 4 أشهر (نوفمبر/ تشرين الثاني 2020- فبراير 2021) مع فريق ديبورتيفو لوغو، وعمل الموسم الماضي مع فريق ديبورتيفو ليغانيس، وأشرف في بداية الموسم الكروي الحالي على تدريب فريق ليفانتي.
ويُذكر أن النفطي كان لاعباً دولياً تونسياً، ودافع عن ألوان منتخب "نسور قرطاج" في 46 مباراة دولية، كما احترف في صفوف أندية أوروبية؛ على غرار تولوز الفرنسي، وراسينغ سانتاندير الإسباني، وبرمنغهام الإنجليزي.