من ملاعب البرازيل.. هل سُددت أسوأ ركلة حرة في التاريخ؟
شهدت مباراة كونكورديا ومُضيفه نادي شابيكوينسي، لحساب دوري ولاية سانتا كاتارينا البرازيلية، يوم الأربعاء الماضي 16 فبراير/ شباط، لقطة طريفة أحدثت ضجة كبيرة على وسائل التواصل الاجتماعي.
وانتهت المباراة بفوز نادي شابيكوينسي بنتيجة 1-0، ليرفع رصيده إلى 15 نقطة في المركز الثالث بفارق نقطتين عن المتصدر هيركوليس بعد مرور 8 مراحل على انطلاق المنافسات، فيما تجمد رصيد كونكورديا عند 14 نقطة في المركز الخامس.
ركلة حرة غريبة من البرازيل أرض المواهب والمهارات
لم تحظَ المباراة باهتمام كبير؛ لأنها جرت في أحد دوريات الولايات في البرازيل، بعيداً عن دوري الدرجة الأولى، لكنها باتت شهيرة جداً بفضل لاعب نادي كونكورديا الذي سدد ركلة حرة مباشرة فريدة من نوعها.
وبينما كانت النتيجة تشير إلى التعادل السلبي من دون أهداف (0-0)، أتيحت فرصة التقدم لنادي كونكورديا، لكن لاعبيه الثلاثة الذين خططوا لخداع الخصم من ركلة حرة مباشرة أنهوا اللقطة بمشهد طريف، فبينما كان الأنصار ينتظرون اهتزاز الشباك بالهدف الأول سُددت الكرة بعيداً جداً عن المرمى.
وحصدت لقطة الركلة الحرة العجيبة، مليون و400 ألف مشاهدة حتى الآن على صفحة الصحفي البرازيلي بيدرو روشا على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، كما انتشرت بشكل واسع على بقية المنصات الرقمية ليكتسب نادي كونكورديا شهرة عالمية بفضل أحد أسوأ الركلات الحرة في التاريخ، بحد وصف متابعين.
تعودنا دائماً أن تكون البرازيل أرضاً للمهارات والإمكانات الفنية العالية، وعلى صعيد الركلات الحرة، أهدتنا بلاد السامبا أسماء امتلكت جودة لافتة، على غرار روبرتو كارلوس الذي اشتُهر بتسديداته القوية بعيدة المدى، وجونينيو برنامبوكانو الذي اعتاد هز الشباك من المخالفات النائية عن المرمى.