منتخب مصر | 3 عوامل تجعل مباراة بوتسوانا في تصفيات أمم أفريقيا "مهمة للغاية"
يستعد منتخب مصر لملاقاة مُضيفه البوتسواني، مساء بعد غدٍ الثلاثاء (10 سبتمبر/ أيلول)، ضمن الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثالثة، بالتصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس أمم أفريقيا "المغرب 2025".
ودشن المنتخب المصري مشواره في التصفيات، بفوز كبير (3-0) على كاب فيردي، ليتصدر "الفراعنة" المجموعة، برصيد 3 نقاط، مُتقدمين بفارق الأهداف عن موريتانيا، التي تجاوزت بوتسوانا (1-0)، أمس السبت.
في هذا التقرير، يُسلط "winwin" الضوء على 3 عوامل تجعل مباراة بوتسوانا القادمة، "بالغة الأهمية" لمنتخب مصر ومديره الفني حسام حسن.
تعزيز الصدارة والاقتراب من التأهل
سيعني تحقيق الفوز على بوتسوانا، وصول منتخب مصر إلى النقطة السادسة، ما سيعزز صدارة "أبناء النيل" للمجموعة، قبل خوض مباراتين متتاليتين ضد موريتانيا، خلال شهر أكتوبر/ تشرين الأول المقبل، ضمن الجولتين الثالثة والرابعة.
ومن شأن ذلك أن يمنح مصر أفضلية مهمة، فيما يخص حسابات التأهل إلى النهائيات الأفريقية، المُقررة إقامتها خلال الفترة بين 21 ديسمبر/ كانون الأول 2025 و18 يناير/ كانون الثاني 2026.
ويمثل التأهل إلى نهائيات كأس أمم أفريقيا 2025 "الهدف الرئيس الأول" لمدرب المنتخب المصري حسام حسن، الذي تولى مهامه في الإشراف على العارضة الفنية للفريق القومي، بدايةً من شهر فبراير/ شباط الماضي.
وتنص قواعد التصفيات على تأهل صاحبَي المركزين الأول والثاني في الترتيب النهائي لكل مجموعة إلى النهائيات، التي ستُقام للمرة الرابعة تواليًا بمشاركة 24 منتخبًا.
منتخب مصر والعودة إلى الفوز خارج القواعد
أظهر منتخب مصر مؤشرات جيدة، تحت قيادة حسام حسن، خاصةً في المباريات التي تُقام على الأراضي المصرية، فيما يبدو المشهد مختلفًا بعض الشيء، حينما يسافر الفريق خارج قواعده.
وخاض المنتخب المصري مباراة واحدة فقط خارج قواعده، في حقبة مدربه الجديد، وقد كانت أمام غينيا بيساو ضمن تصفيات أفريقيا المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026، وانتهت بالتعادل الإيجابي 1-1.
ولذلك، تمثل مباراة بوتسوانا فرصة مهمة لحسام حسن، كي يثبت قدرته على قيادة الفريق المصري إلى تحقيق الانتصارات، خارج البلاد.
الحفاظ على الثقة
لم تكن بداية حسام حسن في تدريب المنتخب المصري "وردية"؛ حيث حقق الفريق فوزًا صعبًا (1-0) على نيوزيلندا، وخسر (2-4) أمام كرواتيا، بدورة ودية أُقيمت خلال شهر مارس/ آذار الماضي.
لكن بعد ذلك، تمكن الفريق من التحسن بصورة تدريجية ملحوظة؛ حيث حقق الفوز على بوركينا فاسو (2-1) في تصفيات كأس العالم، وهزم كاب فيردي (3-0) في تصفيات أمم أفريقيا.
تخلل ذلك أيضًا عودة الفريق بنقطة التعادل مع غينيا بيساو في تصفيات المونديال، ليتصدر الفريق مجموعته، بفارق 4 نقاط عن أقرب ملاحقيه.
وبشكل عام، يمكن القول إن حسام حسن تمكن من الحصول على ثقة الشريحة الكبرى من الجمهور المصري، وهي ثقة يتطلع المدير الفني صاحب الـ58 عامًا للحفاظ عليها وتعزيزها.