منتخب المغرب يستنجد بسلاح قوي لإقناع إبراهيم دياز
يُواصل الاتحاد المغربي لكرة القدم تشبّثه ببصيص من الأمل لإقناع إبراهيم دياز نجم ريال مدريد الإسباني بتمثيل "أسود الأطلس" على حساب "لاروخا"، وذلك قبل فترة التوقف الدولي القادمة التي ستكشف النقاب عن هوية المنتخب الذي سيختاره دياز رسميًّا.
ويسعى اتحاد الكرة المغربي برئاسة فوزي لقجع لإقناع أسرة نجم ريال مدريد ووكيل أعماله بالضغط على اللاعب لتمثيل المغرب، رغم صعوبة المهمة في ظل مجهودات الاتحاد الإسباني في ضم اللاعب لمنتخب "لاروخا".
ويُحاول فوزي لقجع بمساعدة وليد الركراكي المدير الفني للمنتخب المغربي، وربيع تيسكة مندوب الاتحاد المغربي في إسبانيا لجلب المواهب الكروية، إقناع إبراهيم دياز نجم الميرينغي، بمشروع المغرب الكروي في السنوات الستة القادمة، خاصة أن البلد مُقبل على تنظيم كأس أمم أفريقيا القادمة، ونهائيات كأس العالم بالاشتراك مع إسبانيا والبرتغال عام 2030.
محاولة مغربية أخيرة لإقناع إبراهيم دياز
علم موقع "winwin" من مصدر مطلع أنّ الاتحاد المغربي طالب أشرف حكيمي نجم باريس سان جيرمان الفرنسي، والذي يُعتبر مُنتَجًا خالصًا للنادي الملكي، بالمساهمة من جانبه في إقناع إبراهيم دياز باللعب لأسود الأطلس.
وأوضح المصدر نفسه بأن دياز يجد صعوبة كبيرة في تحديد المنتخب الذي سيُمثله بين المغرب وإسبانيا، بعد الضغوط التي عاشها من الاتحادين في الأيام الماضية، علمًا أنه يميل للمنتخب الإسباني أكثر المغربي في الفترة الحالية.
وقال إبراهيم دياز حول المنتخب الذي سيُمثله، في تصريح صحفي عقب نهاية مواجهة فريقه مع لايبزيغ في ذهاب دور الـ16 من دوري أبطال أوروبا، والتي شهدت توقيعه الهدف الوحيد للقاء: "أحاول دائمًا أن أُظهِر ما لدي من إمكانيات على أرضية الملعب".
وأضاف نجم ريال مدريد: "الآن أريد فقط مساعدة فريقي، وتقديم الإضافة كما كنت قد قلت من قبل، أنا سعيد أن أكون رفقة هؤلاء الزملاء لأنهم يسهّلون عملي كثيرًا.. شكرًا"؛ وهو ما اعتبره البعض تلميحًا لاقترابه من تمثيل منتخب إسبانيا بحكم أنّ بعض زملائه في الفريق الملكي يلعبون أيضًا للمنتخب الإسباني.
ويحاول الاتحاد الإسباني إغراء إبراهيم دياز بالمشاركة في كأس أمم أوروبا القادمة بألمانيا مع "لاروخا"، وذلك للظفر بخدماته وقطع الطريق على الاتحاد المغربي، علمًا أن دياز تردد كثيرًا ولم يحسم موقفه رسميًا حتى الآن.
تابع آخر أخبار winwin عبر Google News أخبار ذات صلة
