منتخب الأردن يطمع بإفطار شهي في باكستان

تحديثات مباشرة
Off
تاريخ النشر:
2024-03-20 16:02
-
آخر تعديل:
2024-03-20 16:28
منتخب الأردن يطمح لمواصلة تقديم عروضه المميزة بعد كأس آسيا (facebook/JordanFootball)
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

يسعى منتخب الأردن لتسجيل فوزه الأول في التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026، وذلك عندما يحل ضيفًا على باكستان في الثانية عشرة ظهر غد الخميس بتوقيت مكة المكرمة وعمان، في ثالث مواجهاتهما ضمن المجموعة السابعة.

ولم تكن انطلاقة منتخب النشامى مثالية في التصفيات، حيث عاد من طاجيكستان بالتعادل (1-1)، وخسر في أرضه وبين جماهيره أمام السعودية بنتيجة (0-2).

ويستقر منتخب الأردن في المركز الثالث برصيد نقطة واحدة، ويتقدم عليه منتخب السعودية "6" نقاط، وطاجيكستان "4" نقاط، وتتذيل باكستان الترتيب دون أي نقطة.

ولعل اللافت في هذه المباراة التي يشهدها ملعب جناح في إسلام آباد، أنها ستقام في منتصف الظهيرة واللاعبون صائمون، رغم حصول لاعبي الأردن على رخصة شرعية تتيح لهم الإفطار.

إفطار شهي

سواء خاض لاعبو منتخب الأردن المباراة وهم في حالة صيام أو اضطروا للإفطار، فإنهم بكل الأحوال سيبحثون عن إفطار شهي في مواجهة تبدو سهلة.

والتقى المنتخبان رسميًا في 7 لقاءات سابقة، وانتهت جميعها بفوز الأردن وهذا مؤشر قوي يدلل على حجم الفوارق الفنية بين الطرفين، وباعتبار أن منتخب الأردن سيخوض اللقاء هذه المرة بصفته وصيف كأس آسيا، فإنه سيكون مُطالبًا بالظهور بشكل مختلف من حيث الأداء والعزيمة والرغبة في تحقيق فوز يبقى للذكرى والتاريخ.

وسيجتهد لاعبو النشامى في سبيل كسر النتيجة الأعلى التي سجلها منتخبهم على باكستان خلال المواجهات السابقة، وكانت الفوز بخماسية نظيفة، وسيكون هناك حافز آخر لدى لاعبي الأردن من خلال سعيهم إلى كسر حاجز النتيجة الأعلى التي حققها منتخب النشامى على امتداد مسيرته وكانت على حساب نيبال بنتيجة (9-0)، رغم الظروف الصعبة في مباراة الغد.

بين الاستهتار وأسلوب اللعب

بالرغم من التفوق الكلي لمنتخب الأردن على باكستان، إلا أن ذلك لا يمنع من ضرورة احترام المنافس تجنبًا لأي مفاجآت غير متوقعة. ويدرك منتخب النشامى الذي تعثر في أول لقاءين أن أي كبوة جديدة قد تعني خروجه من الأبواب الخلفية للتصفيات مما يفرض عليه ضرورة توخي الحذر وتجنب الاستهتار.

وفي السياق ذاته، فإن الفوارق الكبيرة في قدرات المنتخبين، قد تدفع عموتة للعب بطريقة وأسلوب مختلف تمامًا عن الذي ظهر عليه النشامى في كأس آسيا.

ولن يكون عموتة مُجبرًا على اللعب بثنائي ارتكاز، وقد يكون من الأنسب له مثلًا اللعب بمهاجمين وعدم الاكتفاء برأس حربة وحيد، وقد تشهد المباراة خاصة في الشوط الثاني دفع عموتة لوجوه تشارك لأول مرة؛ إذ إن موسى التعمري ويزيد أبو ليلى ويزن النعيمات قد يعانون من بعض الإرهاق حيث التحقوا بتدريبات النشامى قبل موعد المباراة بيومين فقط.

لا تعديلات في تشكيل منتخب الأردن

من المرجح أن يحافظ عموتة على تشكيلته المعتادة من خلال اللعب بيزيد أبو ليلى في حراسة المرمى، وأمامه يزن العرب وسعد الروسان وإحسان حداد وسالم العجالين.

وستناط مهمة بناء الهجمات بنور الروابدة ونزار الرواشدة وهنا قد يطلب عموتة من أحدهما التقدم باستمرار لتوفير المساندة الهجومية في العمق، فيما سيشغل الأطراف محمود مرضي وموسى التعمري ويلعب علي علوان خلف يزن النعيمات.

من جهته فإن منتخب باكستان الذي تجهز لهذه المواجهة طويلًا معتبرًا أنها ستكون مواجهة قوية ومثيرة أمام وصيف كأس آسيا، طلب من جماهيره ضرورة مساندة اللاعبين.

ورغم اتساع الملعب بـ"48" ألف متفرج إلا أن الترشيحات تشير إلى أن عدد الحضور الجماهيري سيكون قليلًا كون المباراة تقام في ساعات الصيام وخلال الدوام الرسمي.

وسيتعامل منتخب باكستان مع منافسه الأردني بمنطقية من خلال الانكماش الدفاعي ليفسد عليه فرصة الاستمتاع بإفطار شهي من الأهداف.

شارك: