مقصلة المدربين تتواصل في الدوري الجزائري

تواصل مقصلة المدربين في الدوري الجزائري للمحترفين لكرة القدم حصد ضحاياها، على الرغم من مرور ست جولات فقط من بداية الموسم الجديد، ليتأكد مرة أخرى بأن المدرب هو الحلقة الأضعف في المحيط الكروي، الذي تتحكم فيه النتائج أكثر من المشروع الرياضي.

وكان يوسف بوزيدي مدرب شبيبة القبائل آخر ضحايا موجة تنحية المدربين في الدوري الجزائري، السبت، عندما فُسِخ عقده من طرف إدارة النادي الجزائري، على الرغم من تسجيله نتائج جيدة، وهو القرار الذي أثار استياء الأنصار ودهشة المتابعين.

عدد المدربين الذين تم الاستغناء عنهم في الدوري الجزائري للمحترفين بلغ الستة في نفس العدد من الجولات؛ أي بمعدل مدرب في كل جولة، وكان نادي شبيبة القبائل صاحب العدد الأكبر بعد أن تخلى عن مدربين، الأول التونسي يامن الزلفاني بعد مباراة واحدة فقط، ثم جاء الدور على يوسف بوزيدي.

لاعب شاب يقود فريقه لصدارة الدوري الجزائري بأرقام لافتة

اقرأ المزيد

وكان نادي اتحاد الجزائر أول من فعّل زر تغيير المدربين، بعد أن أقال مدربه الفرنسي، فرانسوا سيكوليني، بعد خسارته نهائي السوبر الجزائري أمام شباب بلوزداد في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، وتسببه في فضيحة بروتوكولية برفضه حضور حفل تسلم الميداليات على الرغم من حضور الوزير الأول الجزائري.

 وأقال نجم مقرة أيضا المدرب محمد باشا بسبب النتائج السلبية للنادي في الدوري، في حين فسخ نادي نصر حسين داي، السبت، أيضا عقد المدرب نذير لكناوي، بعد حصده ثلاث نقاط فقط في الدوري (3 تعادلات و3 هزائم)، أما المدرب اليامين بوغرارة فقدم استقالته من نادي اتحاد بلعباس لعجز إدارة النادي عن تأهيل اللاعبين الجدد؛ بسبب ديون لاعبين سابقين لها لدى لجنة فض النزاعات في رابطة دوري المحترفين.

ويتوقع تواصل نزيف المدربين في الدوري الجزائري مع التقدم في الموسم، واشتداد المنافسة على اللقب والمراتب المؤهلة للمشاركة في المنافسات الخارجية، فضلا عن تفادي الهبوط إلى قسم الهواة.