مفاجأة.. محمد صلاح يوافق على اللعب لهذا النادي الإنجليزي

لا يمانع النجم الدولي المصري محمد صلاح اللعب لأحد أندية الدوري الإنجليزي الممتاز الذي يحظى بعلاقات طيبة معه، حال رحل اللاعب عن ليفربول، حسب وسائل إعلام صادرة اليوم السبت 24 أغسطس/ آب.

ينتهي عقد اللاعب مع ليفربول بنهاية الموسم الجاري 2024-2025، وما زال مستقبله معلقًا في الهواء وسط غموض شديد، حيال احتمالية استمراره مع الفريق السكاوزي وتجديد عقده، أو الرحيل لخوض تجربة جديدة.

صلاح موافق على اللعب لهذا النادي الإنجليزي

حسب صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، لا يمانع صلاح الانتقال إلى تشيلسي، الذي يحظى معه بعلاقات طيبة نظرًا للفترة التي قضاها مع النادي قبل 10 سنوات، فضلًا عن أن الحياة في العاصمة لندن تروق النجم المصري.

من المعلوم أن صلاح (33 عامًا) يرفض الانتقال إلى أحد الأندية المنافسة الرئيسة لليفربول في البريميرليغ، على غرار القطبين مانشستر يونايتد أو مانشستر سيتي، وسيوافق فقط على تشيلسي حال أراد الاستمرار في كرة القدم الإنجليزية.

وسائل إعلام تحدثت أن قائد منتخب مصر ربما يود الاستمرار في كرة القدم الإنجليزية وتحطيم الأرقام القياسية، حيث يتموقع حاليًا في الترتيب العاشر على لائحة الهدافين التاريخيين لمسابقة الدوري الإنجليزي الممتاز برصيد 158 هدفًا.

انطلاقة قوية من صلاح في البريميرليغ

بدأ صلاح الموسم الجديد من الدوري الإنجليزي الممتاز بقوة، حينما سجل هدفًا وقدم تمريرة حاسمة، في انتصار ليفربول خارج ملعبه، بالجولة الافتتاحية من الدوري الإنجليزي الممتاز على حساب إيبسويتش تاون بنتيجة 2-0 الأسبوع الماضي.

وبات النجم المصري أكثر لاعب يسجل أهدافًا في المباريات الافتتاحية بمسابقة الدوري الإنجليزي الممتاز بالنظام الجديد منذ عام 1992، برصيد 9 أهداف، حيث فض الشراكة مع الإنجليزي واين روني الذي هز الشباك 8 مرات في المباريات الافتتاحية.

• صدمة لصلاح من إدارة ليفربول
• التونسي السخيري مرشح للانتقال لليفربول

يمضي اللاعب المصري الموسم الثامن تواليًا بقميص ليفربول، ويريد الطرفان استمرار التعاون بينهما، غير أن المدير الرياضي الجديد، الإسكتلندي ريتشارد هيوز، وضع بنودًا صارمة في تجديد عقود اللاعبين الذين تعدى سنهم حاجز الثلاثين.

يريد اللاعب إمضاء عقد جديد مع ليفربول بشروط خاصة، منها أن يكون العقد لمدة 3 سنوات على الأقل وبراتب محسّن، ويعتقد النادي أن عقدًا لمدة موسم أو اثنين مع تقليص الراتب، هو الحل الأمثل، إذ برزت فجوة كبيرة بين الطلب والعرض.