مفاجأة.. باريس سان جيرمان يتخذ قرارًا جديدًا يخص مبابي!
فجّرت تقارير صحفية إسبانية، مفاجأة فيما يخص مستقبل النجم الفرنسي كيليان مبابي، في باريس سان جيرمان، وذلك مع اقتراب نهاية عقده الحالي.
وسيكون مبابي حرًا في 30 يونيو/ حزيران 2024، أي بعد أقل من 7 أشهر، وبإمكانه الانتقال إلى أيّ نادٍ بالمجان، لكن باريس سان جيرمان يرغب في الاحتفاظ به لعام واحد إضافي على الأقل.
وكشفت صحيفة "آس" الإسبانية من مصادر موثوقة، أن باريس سان جيرمان لا ينوي تقديم عقد جديد للنجم الفرنسي، ويرغب منه فقط أن يلتزم بما تم الاتفاق عليه وتفعيل بند التمديد لمدة عام آخر حتى 2025.
وكان مبابي قد مدد تعاقده في مايو/ أيار 2022 حتى 2024 مع خيار التمديد حتى 2025، إلا أن الفرنسي أخبر إدارة ناديه بعدم تفعيل بند التمديد، ما أغضب ناصر الخليفي رئيس النادي، كثيرًا ليدخل الطرفين في صدام قوي قبل بداية الموسم الحالي، قبل أن تهدأ الأمور بعد فترة قصيرة.
وأوضح التقرير أن فكرة النادي لا تتمثل على الإطلاق في عرض عقد جديد أبدًا مع راتب يختلف عما يتقاضاه الآن، حيث لا توجد أي نية لإبرام عقد جديد بامتيازات جديدة، ويهدف النادي فقط إلى تفعيل بند التمديد حتى يونيو 2025.
وفي الصيف الماضي، أبلغ مبابي إدارة ناديه أنه لا ينوي تفعيل بند التمديد، وقال كيليان حينها: "قلت إنني سألعب في باريس سان جيرمان، لكنني أرى أنه يوجد عام واحد في عقدي، وسأحترمه"؛ إلا أنّ الخليفي رئيس مجلس إدارة باريس لم يقتنع بهذه الكلمات، وقال: "أنا موقفي واضح للغاية، ولا أريد أن أكرر نفسي، نحن نريد بقاء كيليان، لن نسمح لأفضل لاعب في العالم بالرحيل مجانًا.. هذا مُستحيل".
ريال مدريد يبتعد عن المشهد
في السياق نفسه، لم يدخل ريال مدريد حتى الآن في أيّ مفاوضات مع مبابي أو باريس سان جيرمان، لعدم كسر لوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"؛ إذ ينتظر المرينغي الوقت المناسب للتواصل مع اللاعب من جديد.
ويحق لكيليان التفاوض مع أيّ نادٍ اعتبارًا من يناير/ كانون الأول القادم، دون العودة إلى باريس، ولا ينوي الريال التواصل مع النجم الفرنسي الذي كان قريبًا من الانتقال إليه في صيف 2022، إلا بحلول شهر يناير.
يُذكر أن اسم مبابي اقترن أيضًا بالانتقال إلى ليفربول الإنجليزي وبايرن ميونخ الألماني؛ حيث زعمت تقارير صحفية أن الأول يستهدف النجم الفرنسي مُنذ أن كان في موناكو، بينما يتمنى توماس توخيل المدير الفني للنادي البافاري استقدام هداف مونديال قطر 2022.