مطالبات بتحرك عاجل لإنهاء معاناة المدرب المحلي في العراق

تحديثات مباشرة
Off
تاريخ النشر:
2024-08-21
قيود كبيرة تواجه المدرب المحلي في العراق بعد القوانين الأخيرة من الاتحاد العراقي لكرة القدم (FACEBOOK / IFA)
لوغو winwin
العراق winwin
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

يعتزم عدد من المدربين العراقيين المحليين، تقديم طلبات عاجلة إلى الاتحاد العراقي لكرة القدم، من أجل إنصاف المدرب المحلي بحسب قولهم.

وكان الاتحاد العراقي لكرة القدم قد قرر حصر المدرب المحلي بتجربة تدريبية واحدة في الموسم الواحد، وعدم منحه الصلاحية لتدريب فريقين في دوري نجوم العراق بذات الموسم.

مطالبات بإنصاف المدرب المحلي في العراق

وقال مدرب الطلبة والمنتخب العراقي الأسبق باسم قاسم لـwinwin: "أغلب المدربين العراقيين يتفقون مع قرارات الاتحاد العراقي لكرة القدم، بشأن تطوير كرة القدم العراقية بشكل عام، وتطوير الأندية بشكل خاص، والاتحاد محق بشأن معالجة قضية تدريب المدربين لثلاثة أندية في موسم واحد، كون هذا الأمر غير منطقي وغير محبب، ولا ينعكس بالشكل الإيجابي على الكرة العراقية".

وأضاف: "في ذات الوقت يتوجب على الاتحاد العراقي أن لا يأخذ تعدد التجارب في الموسم كذريعة أو فرصة لإضعاف المدرب المحلي في العراق لأن حصر المدرب في فرصة تدريبية واحدة في الموسم لن ينعكس بالإيجاب على تطوير الكرة العراقية والمدرب العراقي، بل على العكس تمامًا، هي فرصة لتقوية الأندية العراقية على حساب المدرب المحلي، لأن المدرب سيكون خاضعًا لمطالب الإدارات فقط".

وقدّم باسم قاسم مقترحًا لإنهاء معاناة المدرب المحلي في العراق بقوله: "الاتحاد العراقي مثلما ساهم بتقوية الأندية، عليه أن يساهم أيضًا بتقوية المدرب المحلي في العراق أيضًا، قرر الاتحاد منح الأندية حق التعاقد مع مدربين اثنين في الموسم الواحد، لذلك يجب أن يكون الاتحاد منصفًا وأن يمنح المدربين فرصة لتدريب ناديين فقط في الموسم الواحد، وهنا ستكون الأمور عادلة ولن يكون القرار مجحفًا إطلاقًا".

وأردف: "الاتحاد العراقي وبقرار حصر المدرب بفرصة تدريبية واحدة، يكون قد قام بتدخل كبير في عمل الأندية، وهذا غير صحيح، لأننا عادة ما نناشد بالاحتراف من قبل الاتحاد، وهذا القرار لا يتخذ في الدوريات العالمية والأوروبية، لذلك أتمنى من الاتحاد العراقي إعادة النظر فيه".

وتحدث عن إمكانية التحرك لدى الاتحاد العراقي، قائلاً: "مجموعة من المدربين الوطنيين، طالبوني بأن أكون أنا صاحب مبادرة لجمع تواقيع وتقديم طلبات عاجلة إلى الاتحاد، لإنصاف المدرب المحلي وإعادة النظر بقراراته التي تؤثر بشكل كبير في واقع العمل"، وأردف: "قرار الاتحاد العراقي لا يضرني لأنه لا يستهدفني، كوني أستمر بعملي لموسم واحد على أقل تقدير، ولكنه يضر المدرب المحلي بشكل عام".

تجدر الإشارة إلى أن أغلب الأندية العراقية، توجهت للتعاقد مع مدربين أجانب بسبب امتلاكهم شهادة "برو" التدريبية، والتي تعد شرطًا أساسيًّا لعمل المدربين في العراق.

شارك: