مركز ريان آيت نوري مصدر خطر داخل منتخب الجزائر!

أثار تألق النجم الجزائري ريان آيت نوري مع نادي وولفرهامبتون الإنجليزي، نقاشًا ساخنًا بين الجماهير الجزائرية في الأيام الماضية، وذلك حول المركز الذي يمكّن اللاعب من تقديم أفضل أداء مع منتخب الجزائر، ويكون مفيدًا مثلما يفعل مع فريقه الذي ينشطه معه في مراكز مختلفة.

وفي هذا التقرير يستعرض لكم موقع winwin بعض لاعبي المنتخب الجزائري الذين سيستفيدون من توظيف آيت نوري في مركزه المعتاد كظهير أيسر، ومن المتضرر في حالة تحويله إلى منصب هجومي مثلما يتم المطالبة به من طرف الجماهير.

حجام ومدافع محوري يستفيدان من تغيير مركز آيت نوري 

وسيكون جوان حجام الظهير الأيسر العائد بقوة مع نادي يونغ بويز السويسري، واحدًا من أكبر المستفيدين من تحويل ريان آيت نوري للعب في مركز هجومي مع الخضر، حيث يعتبر حجام الاسم الأبرز الذي يستطيع خلافة نجم "الوولفز" على الجهة اليسرى من الدفاع، في ظل غياب أسماء أخرى قادرة على تقديم مستوى أفضل، خاصة مع الوضعية الصعبة التي يمر بها ياسر لعروسي مع شيفيلد يونايتد الإنجليزي، وهو ما يجعله بعيدًا عن جميع الخيارات المتاحة.

هلال سوداني يقتحم نادي الـ100 هدف جزائري في أوروبا

ومع التوقعات الكبيرة لدى الشارع الرياضي الجزائري بأن يقوم المدرب فلاديمير بيتكوفيتش بإحداث تغييرات على طريقة لعبه، والاعتماد على خطة 3-5-2 أو 3-4-3 مثلما كان يفعل في تجاربه السابقة، فإن توظيف ريان آيت نوري على الرواق في هذه الخطط، سيجعل مدافعًا محوريًا يستفيد من ذلك، في ظل تنافس ثلاثة لاعبين ما بين الرباعي: عيسى ماندي وأمين توغاي وزين الدين بلعيد وأحمد توبة، وذلك في ظل غياب بن رامي سبعيني المصاب.

لاعبو الأجنحة سيتضررون من تحويل آيت نوري للهجوم

وأظهر ريان آيت نوري قدرات عالية عند توظيفه كلاعب هجومي مع وولفرهامبتون، حيث كان بارعًا في المراوغة وصناعة الفرص، وقدم مستويات جعلت الجميع منبهرًا به، إذ يرون بأن بقاءه في المناصب الهجومية سيكون أفضل بالنسبة له.

وفي نفس السياق فإن مشجعي منتخب الجزائر ينتظرون مشاهدته في نفس المنصب والأداء مع الخضر، وفي هذه الحالة فإن فلاديمير بيتكوفيتش سيكون مجبرًا على التضحية ببعض اللاعبين الذين ينشطون على الأجنحة.

من أفضل المراوغين العرب في الدوريات الأوروبية هذا الموسم؟

اقرأ المزيد

وفي حال قيام الجهاز الفني للخضر بتوظيف آيت نوري كجناح أيمن أو أيسر، فإن ذلك سيكون سلبيًا على عناصر أخرى، وأبرزها سعيد بن رحمة ومحمد الأمين عمورة اللذان يعتبران أبرز بديلين للقائد الجديد ياسين براهيمي الذي تألق في مباريات شهر مارس/ آذار الماضي (فوز 3-2 أمام بوليفيا وتعادل 3-3 مع جنوب أفريقيا).

 وسيكون الأمر نفسه بالنسبة للجناحين فارس شايبي وأنيس حاج موسى إضافة إلى بدر الدين بوعناني الذين يلعبون على الجهة اليمنى، وقد يجدون أنفسهم على مقاعد الاحتياط عند مشاركة ريان آيت نوري في ذلك المنصب.

ونجح آيت نوري (22 عامًا) في خطف الأنظار من كل لاعبي وولفرهامبتون خلال هذا الموسم، حيث تحول بفضل أدائه المميز إلى لاعب مطلوب من كبار إنجلترا، مع توقعات كبيرة بأن ينتقل إلى أحدهم خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة.