مدرب منتخبات العراق السابق يضع مواصفات المدرب الأجنبي الجديد
اشترط نزار أشرف، مدرب المنتخبات العراقية السابق، أن يكون المدرب الأجنبي الجديد لمنتخب بلده اسماً عالمياً كبيراً، يناسب المرحلة المقبلة لمنتخب العراق، في خوض التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2022.
وقال أشرف في تصريح خاص لموقع winwin: "يجب أن يكون المدرب المقبل اسماً كبيراً في عالم كرة القدم، ولا بد من التخلي عن فكرة استقطاب مدربين أوروبيين من الدرجة الثالثة، لأن العراق يستحق مدرباً كبيراً، كما اقترح أن يكون بجانبه مدرب عراقي، يملك الخبرة والإمكانية والرؤية الفنية، لكون المدرب الأجنبي لا يملك التصور الكامل عن كرة بلدنا، وعليه يجب أن نستعين بالطاقم المحلي لمساعدة الكادر الفني الأجنبي".
وأضاف مدرب المنتخب العراقي الأولمبي السابق، والذي عمل أيضاً مستشاراً فنياً مع المنتخب الوطني 2015، أن حظوظ أسود الرافدين جيدة في تحقيق حلم الجماهير، بالوصول إلى مونديال قطر المقبل، داعياً الإعلام إلى توحيد خطاب الدعم ورفع المعنويات، وعدم بث روح الهزيمة واليأس، لأنه يرى الفرصة مؤاتية للمنافسة على بطاقة الصعود، بشرط إعداد استراتيجية واضحة للتصفيات المقبلة.
ووضعت قرعة تصفيات كأس العالم للقارة الآسيوية، منتخب العراق في المجموعة الأولى إلى جانب منتخبات: إيران وكوريا الجنوبية وسوريا والإمارات ولبنان، وسيقص شريط المواجهات بلقاء المنتخب الكوري الجنوبي في الـ2 من شهر أيلول/سبتمبر المقبل.
وبخصوص مدى حاجة منتخب العراق للاعبين المغتربين، بيّن نزار أشرف أن توقف الدوريات الأوروبية الآن قد لا يسعف بحضور اللاعبين في الوقت الحاضر، ولكن يجب منحهم الفرصة في الاستحقاقات المقبلة، خاصة بعض العناصر التي شاركت سابقاً مع المنتخب وأثبتت وجودها، دون أن يذكر الأسماء.
فيديو التصريح