مدرب ليبيا غاضب من لاعبيه بعد توديع "شان 2022" مبكرًا
أعرب الفرنسي كورينتين مارتينز، مدرب المنتخب الليبي، عن غضبه الشديد لخسارة فريقه أمام موزمبيق 2-3، وتوديع منافسات كأس الأمم الأفريقية للاعبين المحليين من دورها الأول.
وقال مارتينز، خلال المؤتمر الصحفي الذي أعقب المواجهة: "من الصعب تقبل هذه الخسارة، النتيجة قاسية للغاية، كان بمقدورنا إنهاء المواجهة لصالحنا بصورة مبكرة وتسجيل الهدف الثاني، لكننا أهدرنا الكثير من الفرص".
وتابع: "بالتأكيد نشعر بخيبة أمل كبيرة بعد الخسارة في هذه المواجهة والخروج بصورة مبكرة من بطولة كأس الأمم الأفريقية للاعبين المحليين".
وأكمل المدرب البالغ من العمر 53 عاماً حديثه بالقول: "ربما يفسر البعض ما حدث بسوء حظ، أو غياب للفاعلية، أو حتى ضعف في امتلاك الجودة اللازمة لتحقيق الانتصارات، كل شيء وارد، هدف التعادل أثر سلبيًا في اللاعبين، ثم تلقينا هدفا آخر من كرة ثابتة".
وأضاف مارتينز: "كنا نطمح إلى تجاوز دور المجموعات والذهاب بعيداً في البطولة، لكن للأسف هذا الأمر لم يحدث وودعنا المنافسات مبكراً، تنتظرنا مباراة ثالثة علينا أن نلعبها من أجل تحقيق فوزٍ شرفي وحفظ ماء الوجه".
واختتم مارتينز حديثه بالقول: "موزمبيق أجرت 3 تبديلات دفعة واحدة بداية الشوط الثاني، كانت مغامرة لكنها حققت النجاح اللازم، خاصة أن البدلاء هم من سجلوا الأهداف الثلاثة للفريق المنافس، حاولنا العودة في النتيجة لكننا لم ننجح خاصة مع شعور اللاعبين بالإحباط والاستسلام".
جدير بالذكر أن المنتخب الليبي هو أول المودعين في كأس الأمم الأفريقية للاعبين المحليين بعد تلقيه الخسارة الثانية أمام موزمبيق، بعد أن جاءت الأولى أمام المنتخب الجزائري (مستضيف البطولة) بنتيجة 0-1.