مدرب تونسي في إنجلترا: مستعد لترك بورتسموث لخدمة بلدي

يسلك المدرب التونسي، سلمان ساسي، طريق النجاح في إنجلترا، مع نادي بورتسموث، إذ يعمل على تطوير أكاديمية النادي، من خلال الإشراف على الإدارة الفنية لمختلف الفئات السنية الشابة للفريق، الذي ينشط في دوري الدرجة الأولى "الليغ وان". 

ومنحت إدارة بورتسموث ساسي مهمة مدرب فريق أقل من 16 عامًا، ومقاليد الإشراف على الإدارة الفنية لأكاديمية النادي. وأعرب ساسي في تصريحات خاصة لموقع winwin عن افتخاره بمسيرته التدريبية، مؤكدًا أنه استفاد كثيرًا منها.

وقضى ساسي فترة في النمسا مع رابيد فيينا، وتجربة مع فريق شباب ساوثهامبتون الإنجليزي، وفي الولايات المتحدة مع فريق نيويوك سيتي الأمريكي، ثم عمل إلى جانب كبار المدربين بالدوري الإنجليزي، مثل مواطنه نور الدين معمرية في بيرتون ألبيون.

وقال ساسي: "مجاورتي دينو معمرية مدرب بيرتون ألبيون، ثم راضي الجعايدي مع فريق تحت 21 سنة في ساوثهامبتون، أسهمتا بشكل واضح في مشواري، حيث عملت بعدها في السعودية مع فريق الفيحاء، وتوج الفريق في ذلك الموسم بلقب كأس الملك".

وتابع: "حاليًّا أنا مع فريق بورتسموث، وهو ناد يتمتع بتاريخ كبير في كرة القدم الإنجليزية، وكان من الفرق التي تنافس في بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز، وأشغل خطة مدير فني صلب أكاديمية النادي، حيث أشرف على التعاقدات الجديدة".

وأضاف: "أعمل على تطوير مختلف الفئات السنية الشابة مع تدرببي لفريق الناشئين.. الأمور جيدة للغاية في النادي، حيث نحتل المرتبة الأولى في دوري الدرجة الأولى "الليغ وان"، وتجاوز النادي مشاكله المالية مع وجود مالك أمريكي جديد".

يضيف: "أعتقد أنني أملك المؤهلات الكافية لتدريب منتخب الشباب أو الأولمبي التونسي. أدرك جيدًا أنني لا أستطيع تدريب المنتخب الأول حاليًا أو قريبًا، لأن تدريب الفريق الوطني الأول يتطلب مني تطوير مسيرتي أكثر، والعمل على تحسين خبرتي وتجربتي".

وأردف: "حلمي منذ الصغر تدريب المنتخب التونسي، بعدما انتهت مسيرتي كلاعب في عمر 19 عامًا بسبب الإصابات، أحلم بتدريب تونس والوصول إلى المشاركة في الألعاب الأولمبية على سبيل المثال، كما أنني أطمح لتدريب الفريق الأول في بورتسموث".

تونس تستقطب "جوكر" جديدًا لتقوية خط الدفاع

اقرأ المزيد

واختتم: "كانت لدي تواصل قبل سنوات مع الاتحاد التونسي، بهدف قيادة أحد منتخبات الشباب، وسافرت إلى تونس لمقابلة أحد المسؤولين السابقين في الإدارة الفنية، لكن لم يكتب لي تدريب المنتخب.. سأنتظر فرصتي لخدمة بلدي".

وبات المدرب التونسي يتمتع بسمعة جيدة حول العالم، جعلته المفضل لدى أندية الخليج وشمال أفريقيا، وذلك بفضل الإنجازات والألقاب التي حققتها الإدارات الفنية التونسية طيلة العقود الماضية، على عكس اهتزاز صورته محليًّا بعد تيار الإقالات المتتالية.