مدرب الهلال السوداني الأسبق يتوقع سيناريو مباراة الأهلي
كشف حمادة صدقي، مدرب الهلال السوداني الأسبق، عن توقعاته بشأن مباراة الأخير المرتقبة والحاسمة أمام الأهلي المصري، في الجولة السادسة والختامية من دور المجموعات لبطولة دوري أبطال أفريقيا.
وتُقام المباراة في ضيافة الأهلي بالعاصمة المصرية القاهرة، يومي 31 مارس/ آذار الحالي أو 1 أبريل/ نيسان الحالي، لحسم هوية صاحب البطاقة الأخيرة في دور الثمانية بالبطولة الأعرق على صعيد القارة السمراء.
وقال المصري حمادة صدقي، الذي تولى تدريب الهلال خلال وقت سابق، في تصريحات عبر قنوات "أون تايم سبورتس" المصرية إن الفريق السوداني بات مختلفًا عن النسخ الماضية بعد أن أبرم صفقات مميزة خاصة على مستوى اللاعبين الأجانب.
وطالب صدقي من الجهاز الفني للأهلي ضرورة دراسة كل التفاصيل الخاصة بالهلال، مشيرًا إلى أن "نقاط قوته تتمثل في خط الهجوم واعتماده على الهجمات المرتدة والكرات الطويلة، بخلاف لاعب الوسط محمد أبو عاقلة، الذي يشبه إلى حد كبير (المالي) آليو ديانغ (لاعب الأهلي)".
واعتبر صدقي أن علي أبو عشرين، حارس الهلال، يمثل نقطة ضعف في صفوف الفريق، نتيجة عدم قدرته على التحكم بالكرة بشكل جيد، مستشهدًا باستقباله هدفين بنفس الطريقة أمام صن داونز الجنوب أفريقي في مباراتي الدورين الأول والثاني.
وأكد لاعب المارد الأحمر السابق أن: "الأهلي يمتلك الحظ الأوفر لتحقيق الفوز أمام الهلال، خاصة أن المباراة تقام على ملعبه، بينما سيعاني الأخير من حالة نفسية صعبة نتيجة ضربة الجزاء المهدرة أمام صن داونز".
وفرّط الهلال في فرصة ذهبية لضمان التأهل مباشرة إلى دور الثمانية بغض النظر عن نتيجة مباراة الأهلي، بعد إهدار ركلة جزاء عن طريق الظهير الأيمن أطهر الطاهر في الدقيقة 90+2 أمام بطل جنوب أفريقيا، السبت الماضي.
وأتم صدقي في هذا الصدد: "الأهلي يعاني من تذبذب في المستوى خلال الموسم الحالي، ويجب أن نشيد بلاعب الوسط مروان عطية، الذي حجز مكانًا أساسيًا في ظل إصابات عمرو السولية وتراجع أداء ديانغ".
يذكر أن صن داونز ضمن التأهل إلى دور الثمانية بعد أن جمع 11 نقطة من 3 انتصارات وتعادلين، بينما تبقى البطاقة الثانية حائرة بين الهلال الوصيف بـ10 نقاط والأهلي (الثالث) برصيد 7 نقاط.
ويحتاج ممثل السودان للفوز أو التعادل أو حتى الخسارة بفارق هدف بشرط التسجيل (2-1 أو 3-2 مثلًا) أمام الأهلي ليضمن العبور إلى المرحلة التالية، بينما سيخوض بطل مصر المباراة بحثًا عن الانتصار 1-0 أو فارق هدفين ليحجز مكانًا كما جرت العادة بين الثمانية الكبار.