مدرب العراق السابق ينتقد كاتانيتش ويشترط هوية المدرب الجديد

انتقد باسم قاسم مدرب النفط الحالي، ومنتخب العراق السابق، السلوفيني ستريشكو كاتانيتش، على خلفية سوء المستوى العام لمنتخب أسود الرافدين، في المباريات الأخيرة ضمن التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2022.

وقال قاسم في تصريح خاص لموقع winwin: "قلتها سابقاً وأكرّرها اليوم، كاتانتيتش حقق نتائج جيدة مع المنتخب الوطني، ولكنه لم يقدم الإضافة الفنية على المستوى العام للأداء، وبصراحة أقولها، هناك محطات سابقة لمدربين محليين، أسهموا بشكل كبير في تحسن المستوى العام للاعبين، على خلاف ما حدث مع المدرب السلوفيني".

واقترح المدرب السابق للمنتخب العراقي على الهيئة التطبيعية لاتحاد الكرة المحلي، مواصفات محددة للمدرب الجديد، الذي سيخلف الكادر الفني الحالي، في حال لم يتم الاتفاق بين الطرفين على التجديد، وأكد أن الحل الأول يجب أن يكون المدرب المقبل اسماً عالمياً كبيراً في عالم كرة القدم، مع توفير مستشارين عراقيين له من ذوي الخبرة والاختصاص، تكون مهمتهم توفير المعلومة والتحليل، كما تعمل الدول المتقدمة منذ عقود، على حدِّ تعبيره.

وأشار إلى أن الحل الآخر، في حال لم يتوفر الاسم التدريبي الكبير، يجب منح الثقة للمدرب الوطني، لأن هناك أسماء محترمة، وصاحبة كفاءة وإنجازات، وليس صحيحاً ما يتم تداوله حالياً في بعض وسائل الإعلام، والانتقاص من سمعة ومكانة المدرب العراقي، مشدداً على ضرورة المجيء بالمدرب الأجنبي الكبير أولاً، وإذا لم يتوفر في الوقت الراهن، لا بد من دعم الأسماء الوطنية، وتوفير كل سبل النجاح، من أجل تحقيق حلم التأهل إلى مونديال قطر المقبل.

وختم باسم قاسم، اللاعب العراقي المشارك في كأس العالم 1986 في المكسيك، حديثه بتأكيد أن نوعية اللاعبين الحالية في تشكيلة المنتخب، قادرة على الوصول إلى المونديال العالمي، بشرط توفير الكادر الفني الجيد، وسبل الإعداد السليمة، لكون التصفيات النهائية ستلاقي منتخبات قوية وصاحبة شخصية وخبرة في القارة الآسيوية.

فيديو التصريح