مدرب العراق السابق يطرح اسمه بديلاً لكاتانيتش.. ولكن بشرط
أعلن باسم قاسم مدرب النفط الحالي ومنتخب العراق السابق، موافقته المبدئية على تولي تدريب منتخب بلده مرة أخرى، ولكن في حال لم تجد الهيئة التطبيعية للاتحاد العراقي لكرة القدم، البديل الأجنبي الأفضل، خلفاً للسلوفيني ستريشكو كاتانيتش، المستقيل من منصبه مؤخراً، لعدم تسلم مستحقاته المالية لـ6 أشهر متتالية، والمقدرة بـ600 ألف دولار.
وقال قاسم في تصريح خاص لموقع winwin: "ناقشنا في ندوة اليوم مع وزير الشباب والرياضة والهيئة التطبيعية، مسألة اختيار هوية المدرب الجديد للمنتخب. هناك إجماع على اختيار مدرب عالمي كبير، مع تسمية مستشارين محليين، وظيفتهم منح الاستشارة والنصيحة، وذهبنا في اتجاه منح الفرصة للمدرب الوطني، في حال لم تجد التطبيعية الخيار الأفضل في الأيام القادمة".
وأضاف المدرب، الذي قاد منتخب العراق 2017-2018: "في حال لم تجد التطبيعية الخيار الأجنبي الأفضل فأرى أن هناك مدربين عراقيين قادرين على تولي المهمة، لتعويض رحيل السلوفيني كاتانيتش، وأنا شخصياً حققت نتائج إيجابية مع المنتخب الوطني، فزت على الإمارات وتايلند، وحققت التعادل أمام اليابان في التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم 2018، وكذلك في خليجي 23. لم أقدم صورة سلبية ولم يحقق بعدها كاتانيتش نتائج مختلفة في خليجي 24، وعليه فأنا مستعد لتولي المهمة لخدمة منتخب بلدي، والأمر ينطبق على بقية المدربين الوطنيين".
وكشف اللاعب العراقي السابق، الذي شارك في مونديال المكسيك 1986، أن الفرصة مؤاتية للجيل الحالي، للمشاركة في مونديال قطر المقبل، بشرط توفير مباريات ودية على مستوى عالٍ، وتهيئة الظروف المناسبة للاعب العراقي، مشدداً في الوقت ذاته على ضرورة استدعاء اللاعبين المغتربين، لصفوف المنتخب العراقي في الفتر المقبلة، وفي مقدمتهم اللاعب جستن ميرام محترف ريال سالت ليك، الناشط في الدوري الأمريكي للمحترفين.
فيديو التصريح