مدرب الجزائر يرد على الانتقادات قبل مواجهة المغرب

تحديثات مباشرة
Off
تاريخ النشر:
2023-05-09 15:29
-
آخر تعديل:
2023-05-09 16:10
رزقي رمّان المدير الفني لمنتخب الجزائر لأقل من 17 سنة (cafonline)
الجزائر winwin
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

أكد المدير الفني لمنتخب الجزائر للناشئين، رزقي رمّان، أن التأهل إلى كأس العالم لهذه الفئة هو الهدف الأول والأخير له عند مواجهة منتخب المغرب في الدور ربع النهائي لـ"كان الناشئين" الجارية بالجزائر، معترفا بأن المنتخبين يعرفان بعضهما جيدا، وبأن المباراة ستلعب على تفاصيل صغيرة، في حين رد على منتقديه بخصوص المستويات غير المقنعة للمنتخب، بالقول إن "منتخبات كبيرة توّجت بالألقاب دون أن تقنع".

ويواجه المنتخب الجزائري نظيره المغربي، يوم الأربعاء، على ملعب الشهيد حملاوي بمحافظة قسنطينة، في الدور ربع النهائي لـ"كان الناشئين"، ابتداء من الساعة الثامنة ليلا بتوقيت الجزائر، العاشرة ليلا بتوقيت مكة المكرمة، ويسعى المنتخبان إلى التأهل للمربع الذهبي لضمان تأشيرة المشاركة في النسخة المقبلة من كأس العالم لذات الفئة.

وقال رمّان خلال المؤتمر الصحفي التقديمي للمباراة، الثلاثاء: "حضرنا للقاء بطريقة عادية ولا يوجد أي إعداد خاص، لقد عملنا بذات الطريقة التي حضرنا بها مواجهات مرحلة المجموعات"، مضيفا: "طبعا كل منتخب وكل مباراة لها خصوصيتها من النواحي الفنية والتكتيكية والذهنية، وهذا ما عملنا عليه"، وأردف: "الهدف واحد وهو التأهل إلى كأس العالم المقبلة".

وزاد: "الأوراق مكشوفة بالنسبة للمنتخبين، كل منتخب يعرف الآخر جيّدا وحتى اللاعبون يعرفون بعضهم لأننا تواجهنا في العديد من المباريات"، موضحا: "الآن اللقاء سيلعب على تفاصيل وجزئيات صغيرة، خاصة من الناحية الذهنية المهمة جدّا في هذه المرحلة".

ونفى رمّان فرضية تأثير الضغط الجماهيري في لاعبيه، وصرح بهذا الشأن: "صحيح أن تسيير مشاعر اللاعبين في هذا السّن أمر صعب، لكن لا أتوقع تأثير الجماهير سلبيا على اللاعبين، بل أرى أن ذلك سيمنحهم شحنة نفسية إضافية لتقديم مباراة كبيرة وتحقيق هدف التأهل إلى كأس العالم".

واستبعد تأثر لاعبيه بالانتقال إلى ملعب الشهيد حملاوي بقسنطينة بسبب عدم اعتيادهم عليه، قائلا: "نحن لا نُحضِّر لاعبينا بهذه الطريقة، تغيير الملعب ليس عاملا مؤثرا ولا نهتم به؛ لأننا نلعب على أرضنا وأمام جماهيرنا ومستعدون للعب في أي مكان ولن يشكل الأمر فارقا بالنسبة لنا"، مؤكدا: "أحيطكم علما بأنني كنت أفضل اللعب هنا في قسنطينة من البداية وقبل توزيع المجموعات في البطولة".

وحاول مدرب "ناشئي الجزائر" الاستثمار في تاريخ ملعب الشهيد حملاوي بقسنطينة ورمزيته، الذي شهد أول تأهل للجزائر إلى كأس العالم عام 1982، وصرح: "أتذكر ذلك التاريخ جيّدا، لقد عشت تلك التجربة ككل الجزائريين، والآن سنسعى لاستغلال ذلك من أجل تحفيز اللاعبين لتقديم أفضل ما لديهم وتحقيق التأهل بدورهم إلى مونديال الناشئين". 

ووجه رمّان رسالة قوية لجماهير مدينة قسنطينة للحضور بقوة إلى ملعب الشهيد حملاوي، وأكد: "لمدينة قسنطينة تاريخ كبير في كرة القدم بفضل أنديتها المعروفة، وجمهورها الذي يعشق كرة القدم، ومن هذه الناحية لا أشك في الدعم القوّي الذي سيقدمونه للاعبين في مواجهة المغرب".

وعن الانتقادات القوية التي طالته بسبب برمجته لمباراة ودية أمام ناد جزائري قبل مواجهة المغرب، والمستوى الفني المتواضع الذي ظهر به المنتخب في الدور الأول، رد رمّان: "بالنسبة للمباراة الودية هذا ليس اختراعا، وهو خيار تلجأ إليه منتخبات عالمية خلال بعض البطولات لمنح فرص للاعبين الذين لا يشاركون كثيرا، وهو ما قمنا به لرفع جاهزية بعض اللاعبين تحسبا للحاجة إليهم مستقبلا".

وأضاف: "أما بخصوص التأهل دون مستوى مقنع، فأقول إن هناك منتخبات عالمية توّجت بالألقاب دون أن تقنع فنيا، وتذكروا تتويج اليونان بكأس أوروبا عام 2004 ومنتخب إيطاليا بكأس العالم 1982 بعد أن تأهل من الدور الأول بثلاثة تعادلات"، وختم: "المهم بالنسبة لنا كان التأهل، وسنسعى لمواصلة مسيرتنا بتحقيق التأهل إلى كأس العالم".

شارك: