مدرب ألماني: تعاملت بقسوة مع نجم العراق وأسهمت في إنجاز آسيا

تحديثات مباشرة
Off
تاريخ النشر:
2024-03-17 14:01
-
آخر تعديل:
2024-03-17 14:45
الألماني بيرند شتانغه المدرب الأسبق لمنتخب العراق (Getty)
مؤنس عبدالله
العراق winwin
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

أكد المدرب الألماني بيرند شتانغه أن اللقب الآسيوي الذي حققه منتخب العراق عام 2007، كان نتيجة العمل الجماعي، والاستعدادات في دول أوروبية مختلفة مثل ألمانيا وإنجلترا، والمباريات في أستراليا واليابان وكوريا ضد خصوم أقوياء منحت الفريق وجهًا خاصًا به.

وأضاف شتانغه في تصريحات خصّ بها موقع "winwin": "لقد تكيف اللاعبون مع المعايير الدولية، وأثبتوا ذلك في الألعاب الأولمبية وكأس آسيا، وما زلت فخورًا بذلك، كوني جزءًا مما تحقق لمنتخب العراق".

وأضاف شتانغه: "لقد كانت فترة تدريبي للمنتخب العراقي في عام 2002 من أصعب المراحل في مسيرتي التدريبية الطويلة، حيث لم يبقَ شيء لا الكرات ولا الملابس رياضية، واحتل الجنود الأمريكيون ملعبنا.. كان علينا إعادة بناء كل شيء، وتم نقل غرف اللياقة البدنية الحديثة إلى المنطقة الخضراء، وملأنا الأكياس بالرمل لتدريبات القوة في الفريق".

وتابع شتانغه: "لقد ساعدني العديد من الأشخاص في اتحاد كرة القدم، في إعادة بناء اللعبة هناك، حيث كان شعارنا: لا شيء يمكن أن يتغلب على العمل الجاد، وبالتالي كان الفراق مؤثرًا؛ حيث أوصت السفارة الألمانية بمغادرة العراق لأسباب أمنية، لقد استثمرت مع زملائي الكثير من الجهد، في بناء فريق أولمبي ووطني بمعايير دولية، ثم حققت هذه المنتخبات نجاحًا كبيرًا في كأس آسيا وأولمبياد أثينا"، في إشارة إلى تحقيق الفريق العراقي المركز الرابع في مسابقة كرة القدم، بأولمبياد 2004 الصيفي.

شتانغه: ركزت على اللاعبين الشباب في العراق

وواصل شتانغه أن المنتخبات الوطنية تحتاج إلى وقت لتنضج، مردفًا: "لقد ركزت على اللاعبين الصغار جدًا، مثل نشأت أكرم ويونس محمود وهوار ملا وباسم عباس وحيدر صباح ومهدي كريم، وقد كان من المفيد أن يكون هناك شخصيات عظيمة مثل حسام فوزي، وما زلت أعتقد بأننا كنا نبني ثاني أفضل فريق في تاريخ كرة القدم العراقية. بلا شك، أفضل فريق على الإطلاق كان فريق كأس العالم 1986 في المكسيك مع الراحل أحمد راضي".

وزاد شتانغه: "هناك نجوم ولاعبون قدموا يد المساعدة لبقية اللاعبين، ومن الجيد أن يكون في العراق لاعبون يمكنهم حسم المباراة بأنفسهم، وكان يونس محمود واحدًا من هؤلاء.. لقد كنت صارمًا جدًا معه، وانتقدته بقسوة".

وخلص شتانغه إلى أن الحظر الدولي السابق على الملاعب العراقية حدث نتيجة حرب لا معنى لها، مُضيفًا: "لقد سُرقت الرياضة المفضلة لدى الناس لمدة 20 عامًا، كان الجو في البصرة رائعًا. يحتاج الشعب العراقي إلى كرة القدم، مثل خبزه اليومي، ويستحق ذلك".

شارك: