مدربون صنعوا مجد أنديتهم السابقة.. هل ينجح بوكيتينيو؟

تاريخ النشر:
2021-01-03 12:36
-
آخر تعديل:
2021-06-08 09:01
ماوريسيو بوكيتينيو مدرب باريس سان جيرمان (Getty)
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

أعلن فريق باريس سان جيرمان الفرنسي، رسميا تعيين الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينيو مدربًا جديدًا له بعد إقالة الألماني توماس توخيل من منصبه، عقب تراجع نتائج الفريق في الدوري الفرنسي.

وكان بوكيتينو بدون فريق منذ إقالته من تدريب توتنهام قبل 14 شهرًا، بعد أن قاد الفريق اللندني إلى نهائي دوري أبطال أوروبا عام 2019 أمام ليفربول.

عشاق باريس سان جيرمان متفائلون بشأن فجر جديد مع لاعبهم السابق ومدربهم الحالي بوكيتينيو، وذلك كما حدث مع العديد من الأندية الأوروبية التي استعانت بأبنائها كمدربين لها وخلدوا أسماءهم معها بحروف من نور.

ويرصد موقع "winwin" في السطور التالية أبرز 5 لاعبين دربوا أنديتهم بعد اعتزالهم كرة القدم، وحققوا معهم نجاحات رائعة:

بيب غوارديولا

خلال فترة 11 عامًا مع برشلونة كلاعب، فاز غوارديولا بستة ألقاب للدوري ولقبين في الكأس وكأس الكؤوس الأوروبية وكأس السوبر الأوروبي. كان أيضًا عضوًا في فريق أحلام يوهان كرويف الذي توج بطلاً لكأس أوروبا لأول مرة خلال موسم 1991/92.

غادر غوارديولا برشلونة في عام 2001 وأمضى فترات في إيطاليا وقطر والمكسيك قبل أن يحظى بمسيرة رائعة في 2006 مع "البلوغرانا"، حيث قضى أربع سنوات مُحققًا 14 لقبًا، وفاز بالدوري ثلاث مرات وكأس الملك ودوري أبطال أوروبا وكأس السوبر الأوروبي وكأس العالم للأندية مرتين.

ترك الإسباني نادي طفولته في 2012، وأخذ إجازة لمدة عام قبل أن يتولى قيادة بايرن ميونيخ الفائز بدوري أبطال أوروبا في 2013، ليحل محل يوب هاينكس المنتهية ولايته.

دييغو سيميوني

كان سيميوني لاعبًا ناجحًا في أتلتيكو مدريد، لكن قيادته هي التي ميزته. لقد أزعج الأرجنتيني كبار الكرة الأسبانية وفاز بلقب الدوري الإسباني عام 2014، ليكون الفريق الأول الذي يُحقق اللقب بخلاف برشلونة أو ريال مدريد منذ فالنسيا في عام 2004. 

تولى دييغو تدريب "الأتليتي" منذ عام 2011 حتى وقتنا هذا وحقق معه كلاً من الدوري الإسباني 2013-14 وكأس ملك إسبانيا 2012-13 والدوري الأوروبي 2011-12 والسوبر الأوروبي 2012 وحل وصيفاً لريال مدريد الإسباني في بطولة دوري أبطال أوروبا موسمي 2013-14 و 2015-16.

زين الدين زيدان

أمضى اللاعب الفرنسي ذو الأصول الجزائرية السنوات الخمس الأخيرة من حياته المهنية في البرنابيو، بعد أن وصل من يوفنتوس في عام 2001 مقابل رسم قياسي عالمي آنذاك بلغ 77.5 مليون يورو. 

لم يكن زيزو ​​دائمًا الأكثر تألقًا في ريال مدريد، لكنه كان يضيء العاصمة الإسبانية في كثير من الأحيان بفضل أسلوبه الساحر وقدرته السهلة مع الكرة عند قدميه. كان أبرز أيام لعب زيدان مع ريال مدريد بلا شك نهائي دوري أبطال أوروبا 2002، عندما سجل هدفاً من أفضل الأهداف في دوري أبطال أوروبا حيث تغلب الريال على باير ليفركوزن 2-1.

بعد وداع دراماتيكي لعالم كرة القدم في نهائي كأس العالم 2006، تم إغراء زيدان بالعودة إلى دور استشاري في ريال مدريد في عام 2010، وفي عام 2011 صعد ليصبح مديرًا رياضيًا، وفي عام 2013 أصبح مساعد مدير كارلو أنشيلوتي. 

في يناير 2016، تقدم زيزو ​​ليحل محل رافا بينيتيز في المنصب الأعلى في البرنابيو. كان قرارًا جريئًا، لكنه أثبت أنه داهية، حيث فاز زيدان بثلاثة ألقاب في دوري أبطال أوروبا في موسمين ونصف مع ناديه السابق. رحل هو وكريستيانو رونالدو في صيف 2018، وعاش ريال مدريد في أزمة. عاد زيدان في مارس 2019، وإذا تمكن من تحقيق نهضة مماثلة في العاصمة الإسبانية هذه المرة،  فسيثبت بما لا يدع مجالاً للشك أنه مدرب جيد بالإضافة إلى كونه لاعبًا عالميًا.

كارلو أنشيلوتي

هو واحد من أفضل المدربين على مستوى العالم وأكثرهم نجاحًا. كارلو خلال مسيرته كلاعب دافع عن ألوان فرق بارما وروما وميلان وحقق مع روما الدوري مرة وحيدة وكأس إيطاليا في 4 مناسبات، لكن تجربته الأروع كانت مع "الروسنيري" حيث حقق مع ميلان الدوري الإيطالي ودوري أبطال أوروبا وكأس السوبر الأوروبي وكأس الإنتركونتيننتال مرتين وكأس السوبر الإيطالي مرة وحيدة.

أنشيلوتي تولى تدريب العديد من الفرق الأوروبية الكبرى، لكن ستبقى في ذاكرة الكثيرين نجاحاته مع فريقه السابق ميلان، عندما قاده فنيا عام 2001.

وفاز المدرب الإيطالي مع ميلان ببطولة  الدوري الإيطالي وكأس إيطاليا وكأس السوبر الإيطالي وكأس العالم للأندية مرة واحدة، ودوري أبطال أوروبا وكأس السوبر الأوروبي مرتين.

كيني دالغليش

كانت له رحلة رائعة لمدة 21 عامًا مع سلتيك وليفربول، ويحظى باحترام كبير بين كلا الجمهورين. بدأ مسيرته مع العمالقة الاسكتلنديين وسجل 112 هدفًا في 204 مباراة بالدوري، وفاز بتسعة ألقاب قبل الانتقال إلى ليفربول في عام 1977.

وقضى الاسكتلندي ما مجموعه 13 عامًا مع ليفربول، وأحرز 199 هدفًا في 355 مباراة بالدوري، وفاز بـ 23 لقبًا كلاعب مع "الريدز"، بما في ذلك ستة ألقاب في الدوري وثلاث كؤوس أوروبية، وأثبت نجاحه كمدرب حيث حصل على 11 لقبًا آخر.

أمضى دالغليش لاحقًا فترات قصيرة في تدريب نيوكاسل يونايتد وسلتيك، قبل أن يعود إلى ليفربول في 2011، لكن فترته الثانية على رأس "الريدز" المحبوب انتهت بكارثة حيث تمت إقالته بعد عام.

شارك: