محرز يعِد الجزائريين بالمشاركة في مونديال 2026

وعد الدولي الجزائري، رياض محرز، نجم نادي مانشستر سيتي الإنجليزي، الجماهير الجزائرية بإحراز لقب جديد قبل اعتزاله كرة القدم، يثري به مسيرته الملهمة مع الجزائر، مشيرًا إلى أنه يريد مواصلة مشواره مع "محاربي الصحراء" إلى غاية مونديال 2026 المزمع تنظيمه في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمكسيك.

ونجح محرز (32 عامًا) في إنقاذ منتخب الجزائر من فخّ النيجر، يوم الخميس، في الجولة الثالثة من تصفيات كأس أمم أفريقيا 2023، بعد أن سجل هدف الفوز في الدقيقة 88 من المباراة (2-1)، وهو الهدف رقم 29 له مع منتخب الجزائر ليصبح الثالث في ترتيب الهدّافين التاريخيين لـ"الخضر"، متجاوزًا بذلك أسطورة كرة القدم الجزائرية الحيّة، رابح ماجر.

ونشر موقع نادي مانشستر سيتي الإنجليزي تصريحات لمحرز بخصوص منتخب الجزائر، الخميس،  أدلى بها خلال الفيلم الوثائقي الذي أعده السيتي بخصوصه، استذكر فيها تتويجه بكأس الأمم الأفريقية في عام 2019، حيث قال عن الاستقبال الجماهيري القياسي بعد العودة من مصر باللقب: "كان من المفروض أن يستغرق تجاوز المسار الذي خصص لنا 30 دقيقة، لكن الأمر في الواقع استمر سبع ساعات كاملة..لقد كان الأمر مذهلًا".

وتابع: "لقد كان شيئًا رائعًا.. هذا الشغف لا يمكن أن تجده في أي مكان آخر، فقط في الجزائر"، وواصل: "شعبنا مميز، وأعتقد أن شعب الجزائر استحق هذا الفوز وهذه الفرحة"، قبل أن يقدم وعدًا للجماهير الجزائرية بالأفضل مستقبلًا، وصرح: "لقد أعطيت الكثير في تلك البطولة، ولكن ما زال لديَّ بطولتان في كأس الأمم الأفريقية (2023 و2025) وبطولة كأس العالم (2026)، سأفعل أي شيء للفوز بكأس أمم أفريقيا مرة أخرى".

وشدّد محرز على أن رحلة انضمامه إلى منتخب الجزائر كانت مميزة، وهو الذي ولد ونشأ في ضاحية سارسيل بفرنسا، خاصة أن والده أحمد توفي بأزمة قلبية عندما كان عمر رياض محرز في سن الـ15، مشيرًا إلى أنّه فكر في والده فور إطلاق صافرة المباراة النهائية في أمم أفريقيا 2019.

رياض محرز ينقذ منتخب الجزائر من فخ النيجر

اقرأ المزيد

وقال نجم ليستر سيتي بهذا الخصوص: "لقد كان هذا هو أول شيء بدر إلى ذهني على الفور"، وتابع: "أنا دائمًا قريب من الجزائر، والدي جزائري وولد في الجزائر، وكنا نذهب إلى هناك كل عام ونبقى لمدة شهرين في قرية والدي مع العائلة"، وختم: "كان الأمر يبدو كأننا نعيش هناك، كنت قريبًا من بلدي، لذلك عندما استدعوني، لم أتردد".