محامٍ عربي ينصح تطبيعية العراق بخصوص اختيار أرض التصفيات
نصح عماد حناينة المحامي الأردني، المختص في القضايا الرياضية الدولية، الهيئة التطبيعية للاتحاد العراقي لكرة القدم، باعتماد الأطر القانونية والرسمية في مخاطبة الاتحاد الدولي لكرة القدم، بخصوص المطالبة بإعادة مباريات منتخب العراق إلى أرضه في التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2022.
وقال حناينة في تصريح خاص لموقع winwin: "في حال طلب العراق بشكل رسمي إعادة مبارياته إلى أراضيه، فإن هذا الطلب سيحتاج إلى إرسال لجنة من الفيفا، لبيان سلامة الوضع الأمني في البصرة، المدينة المرشحة لاستقبال مباريات المنتخب العراقي، ويجب على الاتحاد العراقي لكرة القدم إرسال طلب عاجل للفيفا، من أجل تحديد موعد سريع للجنة المختصة، مع وضع فقرة في الطلب العراقي بضرورة الرد خلال 7 أيام، لعدم وجود وقت كافٍ؛ إذ ستقام المباراة الأولى التي من المفترض أن يلعبها العراق على أرضه أمام إيران في الـ7 من شهر سبتمبر/ أيلول المقبل".
وأضاف المحامي الأردني أنه في حال تأخر الرد من الفيفا، أو تحديد موعد بعيد للجنة المكلفة بزيارة مدينة البصرة، فسيكون من حق للعراق اللجوء إلى محكمة التحكيم الرياضية (كاس - CAS) مشيراً إلى أن بعض قرارات هذه المحكمة تكون سريعة، وقد تصدر خلال ساعات أو أيام قليلة، قبل أن يعود للتأكيد على ضرورة إرسال طلب سريع من الآن لتحديد موعد قريب لزيارة لجنة الاتحاد الدولي لكرة القدم؛ لكون ذلك الشرط الأهم لإعادة مباريات المنتخب العراقي إلى أراضيه.
وأوضح عماد حناينة أن محكمة (كاس - CAS) لن تمنح قرار إعادة مباريات منتخب العراق إلى أراضيه بشكل مباشر؛ لأن الموضوع ليس بتلك السهولة؛ لتعلقه بالمسائل الأمنية، ولكنها قد تجبر الاتحاد الدولي لكرة القدم، على توضيح أسباب تأخر إرسال اللجان المختصة، خلال مواعيد زمنية محددة، مؤكداً على ضرورة صياغة الطلب العراقي بشكل احترافي ورصين، وأن يتضمن التأكيد على أن تراعي الفيفا المواعيد الزمنية لمباريات العراق في التصفيات المونديالية، وعلى أهمية السرعة في الرد على الطلب.
يُذكر أن الاتحاد الدولي لكرة القدم، نقل مباريات أسود الرافدين من ملعب البصرة الدولي إلى ستاد عمّان الدولي؛ بسبب عدم استقرار الوضع الأمني في العراق بفعل الاحتجاجات الشعبية التي اجتاحت عموم البلاد، واستمرت لأكثر من 4 أشهر متتالية.