متسلحًا بالأهلي والزمالك.. مشروع كيني لدوري السوبر الإفريقي

يتطلع الاقتصادي الكيني محمد ويلي لتأسيس بطولة دوري السوبر الإفريقي لكرة القدم، وذلك بالتزامن مع آماله في رئاسة نادي غور ماهيا؛ إذ يسعى الرجل الذي يعمل مستشارا للبنك المركزي السعودي لمباريات أكثر تنافسية بين أندية القارة السمراء.

وكتب ويلي عبر حسابه الشخصي بمنصة "تويتر": "عندما أصبح رئيسا لنادي غور ماهيا إن شاء الله، سأضغط على الأندية الكبيرة، مثل كايرز تشيفز (الجنوب إفريقي)، الأهلي (المصري)، تي بي مازيمبي (الكونغولي)، الزمالك (المصري)، الترجي (التونسي)، الوداد (المغربي)، المريخ (السوداني)، وإنييمبا النيجيري؛ من أجل إطلاق دوري السوبر الإفريقي".

وأوضح ويلي حديثه مؤكدا أن غور ماهيا لا يستحق خوض المباريات الأقل قوة في الدوري المحلي الكيني كل أسبوع.

وتُوج غورماهيا بلقب الدوري الكيني الممتاز في المواسم الثلاثة الأخيرة، ومؤخرا كشف محمد ويلي عن رغبته في رحيل أمبروز راتشير عن رئاسة النادي.

وسبق أن ناقش مسؤولون فكرة تأسيس دوري السوبر الإفريقي خلال الانتخابات الرئاسية الأخيرة للكاف، يوم 12 مارس/ آذار الماضي، والتي حسمها رجل الأعمال الجنوب إفريقي باتريس موتسيبي لصالحه بالتزكية، بموجب ما أعلنت عنه باربرا غونزاليز، الرئيسة التنفيذية لنادي سيمبا التنزاني.

وقد أعلن موتسيبي دعمه لمُقترح تأسيس دوري السوبر الإفريقي؛ أملا في زيادة القدرات التنافسية والتمويلية لكرة القدم داخل القارة السمراء، مؤكدا نية الجامعة القارية في الاستفادة من تجربة إنشاء 12 ناديا أوروبيا لمشروع دوري السوبر الأوروبي والتعلم من أخطائها.

وشارك 12 ناديا أوروبيا عملاقا (ريال مدريد، برشلونة، أتلتيكو مدريد، مانشستر سيتي، مانشستر يونايتد، تشيلسي، أرسنال، ليفربول، توتنهام هوتسبير، يوفنتوس، ميلان، إنتر ميلان) في تدشين دوري السوبر الأوروبي، خلال شهر أبريل/ نيسان الماضي، قبل أن تعلن 9 من الأندية المؤسسة انسحابها الرسمي من مشروع البطولة الوليدة، بعد ضغوطات سياسية وإعلامية وجماهيرية واسعة النطاق.

ولا تزال أندية ريال مدريد وبرشلونة ويوفنتوس تُصمم على إطلاق دوري السوبر الأوروبي، مُتسلحة بحصولها على أحكام قضائية. وقبل أيام تراجع الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا" عن قراره باتخاذ إجراءات تأديبية بحق الأندية الثلاثة.