مبابي لا يزال في الظل.. فهل يحذو حذو نيمار أو رونالدو؟
كيليان مبابي حامل لواء كرة القدم للجيل القادم في منتخب فرنسا، وباريس سان جيرمان، لكن النجم الواعد يعاني في ظل وجود زميليه في الفريق، البرازيلي نيمار وأنطوان غريزمان مع منتخب فرنسا، لذلك يجد النجم الفرنسي نفسه أمام خيارين محتملين لإبراز موهبته، وذلك من خلال التفكير بسيناريو نيمار مع برشلونة أو سيناريو كريستيانو رونالدو مع مانشستر يونايتد.
يعدوفي ظل بحث منتخب فرنسا عن هدف لكسر التعادل مع أوكرانيا 1-1، في تصفيات قارة أوروبا المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم "قطر 2022"، أخرج المدرب ديدييه ديشامب، مبابي في الدقيقة 77 وأبقى غريزمان على الرغم من معاناته في برشلونة وغيابه عن التهديف، في دلالة أن المدرب الفرنسي يفضل نجم برشلونة على الموهبة الشابة.
وتشبه حالة مبابي في الوقت الحالي إلى حد كبير وضع نيمار في برشلونة عام 2017، حيث غادر البرازيلي الكامب نو لأنه سئم من وجوده في ظل ليونيل ميسي، الأمر الذي يضع النجم الشاب أمام احتمالين، الأول: الخروج من ظل نيمار خصوصا أن ناديي ريال مدريد ومانشستر سيتي يسعيان للتعاقد معه في الصيف القادم.
ويعد الاحتمال الثاني هو الأبرز؛ وذلك بأن يكون تفكير مبابي شبيه بالنجم البرتغالي كريستيانو رونالدو حينما كان لاعبا مع مانشستر يونايتد، فقد كان جناحًا سريعًا وماهرًا في أيامه الأولى، لكنه وجد تدريجيًا طرقًا أخرى للتسجيل عندما كان في ظل لاعبين كبار وذي خبرة ميدانية، مثل التسجيل من الكرات الثابتة والكرات الهوائية، الأمر الذي ميزه من باقي اللاعبين، وجعل كبار أوروبا تتسابق للظفر بخدماته، لينتهي به المطاف في الريال عام 2009.
وفي حال أراد اللاعب البالغ من العمر 22 عامًا أن يحذوا حذو رونالدو قد يضطر للبقاء عاما آخر لاكتساب المزيد من المهارات وتطوير نفسه في ظل نيمار وغريزمان وصقل موهبته، حتى يبدأ بالتأثير في نتائج المباريات بشكل فعال، قبل أن يختار وجهته القادمة.