ما قصة القميص الذي تركه مودريتش في بيرغامو و لمن أهداه؟
استعاد الكرواتي لوكا مودريتش، متوسط ميدان ريال مدريد الإسباني، بعضا من ذكريات نشأته خلال الرحلة الأخيرة للفريق الملكي إلى مدينة بيرغامو، شمال إيطاليا، حيث ساهم في انتصار اللوس بلانكوس على أتالانتا، ضمن منافسات ذهاب الدور ثمن النهائي لمسابقة دوري أبطال أوروبا.
وبدا مودريتش سعيدا بالعودة إلى بيرغامو بعد 24 عاما من زيارته الأولى للمدينة المُنتمية جغرافيا لإقليم لومبارديا الشهير، حيث تُوج بباكورة جوائزه الفردية، بينما كان يافعا بقطاعات الناشئين في نادي زادار الكرواتي.
وقدم مودريتش مستويات لافتة مُساهما في فوز زادار باللقب، عقب تجاوزه فريق المؤسسة المُضيفة "إيماكولاتو ألزانو" بالدور نصف النهائي، وقد حصل طفل الحرب، كما يُلقب، على جائزة أفضل لاعب في البطولة إلى جانب حقيبة ظهر تحمل شعار المؤسسة وزوج من أحذية كرة القدم.
واستفاد مودريتش (35 عاما) من زيارته الأخيرة إلى بيرغامو، ليهدي مؤسسة "ألزانو" قميصه الشخصي في ريال مدريد، مُرفَقا بتوقيعه وبعض الكلمات الجميلة: "إلى أصدقائي في إيماكولاتو ألزانو لومباردو بمناسبة الذكرى المئوية لهم، وفي ذكرى أول جائزة فردية لي"، وقد حصل على قميص لاحتفال المؤسسة بالذكرى المئة لتأسيسها.
📸| Before leaving Bergamo, Modrić exchanged his shirt with one Italian club fot their centenary. They organized the first international tournament Luka won at 12 with Zadar in which he was the best player of the competition.🤝🏻 #HalaMadrid | #MadridistaBD pic.twitter.com/cyX43E5H8A
— Peña Madridista Bangladesh 🇧🇩 (@pmadridistabd) February 26, 2021
وتُوج مودريتش خلال مسيرته الناجحة في ممارسة كرة القدم بالكثير من الألقاب الفردية الهامة، ومنها جائزتا الكرة الذهبية و"ذا بيست" كأفضل لاعب في العالم 2018 وفقا لمجلة "فرانس فوتبول" الفرنسية والاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" تتابعا، كما نال جائزة أفضل لاعب في أوروبا موسم 2017-18 وجائزة أفضل لاعب في نهائيات كأس العالم "روسيا 2018".