ما سر الصداقة الخاصة التي تجمع أشرف حكيمي وكيليان مبابي؟
كشفت مصادر صحفية عن سر العلاقة الخاصة التي تجمع المغربي أشرف حكيمي مدافع باريس سان جيرمان، بزميله في الفريق الفرنسي كيليان مبابي الذي يستعد لمغادرة "حديقة الأمراء" تمهيدًا للانتقال إلى ريال مدريد في صفقة مجانية خلال ميركاتو الصيف المقبل.
موقع "SportBible" سلط الضوء على العلاقة الكبيرة التي تجمع بين المدافع المغربي وكيليان مبابي، مؤكدًا أنها واحدة من أكثر علاقات الصداقة قوة ومصداقية في عالم كرة القدم خلال الوقت الراهن.
وبدا أن العلاقة بين كيليان مبابي وأشرف حكيمي لم تبدأ داخل أسوار باريس سان جيرمان كما يعتقد الكثيرون، حيث جمعت الثنائي صداقة حقيقية منذ الصغر، وتحديدًا في كواليس ريال مدريد الإسباني.
حقيقة صداقة أشرف حكيمي وكيليان مبابي
بدأ كيليان مبابي مسيرته في صفوف الناشئين لدى موناكو الفرنسي، ومنذ ذلك الوقت لفت المهاجم الواعد أنظار العديد من أندية أوروبا العملاقة يتقدمها بايرن ميونخ الألماني وتشيلسي وأرسنال ومانشستر يونايتد من إنجلترا.
خلال تلك الحقبة، وجه ريال مدريد دعوة خاصة إلى مبابي من أجل التدرب مع فريق الناشئين لديه، والقيام بجولة داخل مرافق النادي الملكي، وهو ما تحقق حينما كان المهاجم الفرنسي صغيرًا لم يبلغ بعد عامه الثاني عشر.
مبابي تدرب بالفعل مع فريق ريال مدريد تحت 12 عامًا، وخاض مباراة مرتديًا قميص ريال مدريد B، حيث أظهرت بعض الوثائق وجود اسمه في كشوفات الفريق التي لعبت المباراة.
المثير للاهتمام، أن تلك المباراة شهدت حضور أشرف حكيمي في فريق ريال مدريد أيضًا، وهي اللحظة الأولى التي تعرف بها اللاعبين إلى بعضهما بعضًا.
أصبح أشرف حكيمي وكيليان مبابي صديقين مقربين منذ ذلك الحين، وهو أمر علق عليه المدافع المغربي لتلفزيون باريس سان جيرمان في وقت سابق بالقول: "أنا ممتن لمبابي كثيرًا، لقد ساعدني كثيرًا منذ الصغر، لم أكن أعرف أحدًا ولم أكن أتحدث اللغة، مبابي كان أول من وقف إلى جانبي في ذلك الوقت".
وأكمل: "عندما تفهم زميلًا في الفريق داخل الملعب وخارجه، ستشعر بحالة من الرضا والاستقرار، من الرائع اللعب إلى جانب كيليان مبابي، ومن السهل اللعب إلى جانبه بالنظر إلى مستواه المثالي".
جدير بالذكر أن شائعات عدة ربطت أشرف حكيمي بالعودة إلى ريال مدريد من أجل تعويض داني كارفاخال على الجهة اليمنى، وهو ما يسعى النادي الملكي إلى تحقيقه من أجل تشكيل ثنائي حكيمي ومبابي من جديد داخل أسوار النادي الملكي.