ما حظوظ السد في التأهل؟ وهذه لمسات وسام رزق على الفريق

تحديثات مباشرة
Off
تاريخ النشر:
2023-11-27 21:32
-
آخر تعديل:
2023-11-27 21:55
من مباراة السد ومضيفه الشارقة في دوري أبطال آسيا (X/AlsaddSC)
محمود عبدالرحمن
الفريق التحريري
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

خلط السد كافة حسابات التأهل إلى ثمن نهائي دوري أبطال آسيا بفوزه على الشارقة الإماراتي في ملعب الأخير بهدفين دون رد في المرحلة قبل الأخيرة من دور المجموعات، بالتزامن مع فوز ناساف الأوزبكي على ضيفه الفيصلي الأردني بنتيجة (3-1).

وتصدّر ناساف المجموعة برصيد 10 نقاط، وبفارق نقطتين عن السد والشارقة، في المركزين الثاني والثالث، بينما تجمد رصيد الفيصلي عند 3 نقاط، في المركز الرابع، وودّع المنافسة على التأهل للدور التالي.

نظام التأهل إلى ثمن نهائي دوري أبطال آسيا

حسب النظام المتّبع تتكون مرحلة دور المجموعات من 40 فريقًا مقسّمون على 10 مجموعات في كل مجموعة 4 فرق، 5 مجموعات لفرق شرق آسيا ومثلها لأندية غرب آسيا.

تتنافس أندية كل منطقة فيما بينها في دور المجموعات، ثم الأدوار الإقصائية، حتى يتأهل بطل الشرق وبطل الغرب للمباراة النهائية من أجل تحديد هوية بطل القارة ككل.

كما ينصّ نظام دوري أبطال آسيا على تأهل بطل كل مجموعة من مجموعات غرب وشرق القارة إلى دور الـ 16، بالإضافة إلى أفضل ثلاثة أندية تحتل المركز الثاني في كل منطقة.

كيف يتأهل السد؟

هناك طريقان للتأهل من دور المجموعات إمّا أن تكون متصدرًا أو من بين أفضل 3 أندية في المركز الثاني.

وما يزال السد يحافظ على حظوظه حتى الآن بفوزه اليوم وبلوغه النقطة السابعة، وسيستضيف ناساف الأوزبكي في الجولة الأخيرة مع ذهاب الشارقة لملاقاة الفيصلي في الأردن والأخير بلا حظوظ.

يمكن للسد التأهل كمتصدر مباشرة إن فاز بنتيجة (0-2) على الفريق الأوزبكي مع عدم فوز الشارقة على الفيصلي في المباراة الأخرى.

 فوز السّد سيجعله يصل إلى النقطة الـ10 وبذلك سيقتنص الصدارة، علمًا أنّ فارق المواجهات هو شرط الأفضلية بعد أن خسر السد (1-3) في أوزبكستان.

وسيعني التعادل وصول السد إلى النقطة 8 وبالتالي التساوي مع الشارقة، وسيكون "الزعيم" القطري صاحب أفضلية لكن حظوظه قد تكون معقدة كثيرًا، حيث سينتظر نهاية الدور لمعرفة رصيده بين أفضل 3 أندية في المركز الثاني.

ماذا تغيّر في السد مع وسام رزق؟

مباراة الشارقة كانت الأولى تحت قيادة المدرب الوطني وسام رزق، بعد إقالة البرتغالي برونو ميغيل، عقب الخسارة أمام الفيصلي في الجولة السابقة.

وحافظ رزق على الرسم التكتيكي 3-3-4 المتبع في السد دون تغييرات في الثلاثي الهجومي المكوّن من "أكرم عفيف، بغداد بونجاح، غونزالو بلاتا".

وتمثلت أبرز التغييرات في وسط الملعب في الدفع بـماتيوس أوريبي على حساب غيلهيرمي الذي تعرض للإصابة، وذلك بجانب حسن الهيدوس ومحمد وعد.

أما التغييرات في الدفاع عن مباراة الفيصلي؛ فكانت عودة برونو ميغيل في مركز الظهير الأيمن بدلاً من مصعب خضر، وإدخال طارق سلمان في مركز الظهير الأيسر على حساب باولو أوتافيو، مع إعادة قلب الدفاع محمد أمين حزباوي إلى جانب بوعلام خومي في قلب الدفاع.

السد رغم أنه لم يكن الأكثر سيطرة؛ لكنه كان الأكثر خطورة وإيجابية بـ3 محاولات على المرمى من أصل 6 وثلاث فرص محققة على الأقل، مقابل محاولة واحدة فقط على مرماه من الشارقة وفرصة محققة واحدة.

الشيء الأبرز الذي تغير في السد مع المدرب الجديد هو فوزه بالكرات المشتركة والالتحامات البدنية؛ إذ تفوق معه الفريق في الكرات المشتركة أمام لاعبي الشارقة بشكل واضح.

شارك: