مانشيني يحظى بالإشادة بعد فوز السعودية على باكستان
أشاد العديد من المتابعين عبر منصات التواصل الاجتماعي بمدرب المنتخب السعودي، الإيطالي روبرتو مانشيني، بعد قيادته "الأخضر" للفوز بنتيجة (4-0) على ضيفه منتخب باكستان، أمسية الخميس 16 نوفمبر/ تشرين الثاني، في تصفيات آسيا المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026 وكأس أمم آسيا 2027.
وأكد إعلاميون سعوديون أن هذا الانتصار هام للغاية، وسيمنح مانشيني ثقة كبيرة لمواصلة نهجه في بناء منتخب شاب استعدادًا للمرحلة القادمة، وقال الصحفي عبد الكريم الجاسر: "مبروك انتصار المنتخب السعودي على باكستان برباعية نظيفة.. فوز مهم يعزز التوجه الجديد للمنتخب السعودي مع مدربه مانشيني في بناء منتخب شاب.. هنيئًا لكل السعوديين هذه البداية الرائعة".
فيما أشار الإعلامي عبد العزيز البكر إلى ضرورة الصبر على مانشيني في قادم المواعيد، وكتب: "في إيطاليا والسعودية، ربما لا يملك الإعلام والمؤثرون والجمهور الصبر على خطة تحتاج وقت مقابل تحقيق منجز.. السؤال هنا هل من الممكن أن تصبر على مشروع مانشيني؟ وما الذي تقبل أن يضيع من استحقاقات من أجل نجاح الشباب مع مانشيني! بالتوفيق لمنتخبنا".
وكان "الأخضر" قد افتتح باب التسجيل عن طريق المهاجم صالح الشهري، عند الدقيقة 6 من عمر اللقاء، بعد تسديدة قوية بيسراه سكنت شباك باكستان، وعاد نفس اللاعب وسجل ثاني الأهداف عند الدقيقة 48 من ركلة جزاء.
وخلال الوقت المُحتسب بدل الضائع من الشوط الثاني، سجل عبد الرحمن غريب الهدف الثالث عند الدقيقة 90+1، وبعد 5 دقائق اختتم عبد الله رديف مهرجان الأهداف السعودية في الشباك الباكستانية.
بهذه النتيجة، تصدّر المنتخب السعودي المجموعة السابعة، برصيد 3 نقاط، يليه الأردن وطاجيكستان برصيد نقطة واحدة لكل منهما، فيما تذيّل المنتخب الباكستاني جدول الترتيب من دون نقاط.
يُذكر أن مانشيني (58 عامًا) تولى قيادة المنتخب السعودي في أغسطس/ آب الماضي، بعد رحيله عن تدريب إيطاليا، وخاض المدرب مع "الصقور الخضر" 4 مباريات ودية، لم يستطع فيها تحقيق الانتصار على الإطلاق، مُكتفيًا بتعادل وحيد أمام نيجيريا (2-2).
وخسرت السعودية مع مانشيني 3 مرات، أمام كوستاريكا وكوريا الجنوبية ومالي، بنتائج (3-1) و (1-0) (3-1) على التوالي، لكن استطاع المدرب الإيطالي أخيرًا تحقيق فوزه الأول مع الأخضر خلال مباراة باكستان.