مانشستر يونايتد يواجه معضلة منذ رحيل كريستيانو رونالدو
تواجه غرفة ملابس مانشستر يونايتد الإنجليزي معضلة كبيرة، منذ رحيل البرتغالي المخضرم كريستيانو رونالدو عن "أولد ترافورد" بعد فسخ تعاقده بالتراضي، تمهيداً لإتمام تعاقده مع النصر السعودي لمدة عامين ونصف.
وبحسب تقرير صادر عن "ديلي ميل"، فإن تأثير النجم البالغ من العمر (38) عاماً في زملائه كان مذهلاً، بخلاف ما حاول بعضهم في النادي الترويج له، وفي مقدمتهم المدرب الهولندي إريك تين هاغ الذي دخل في خلافات مع اللاعب.
ويواجه مانشستر يونايتد خطر فقدان المركز الرابع، آخر المراكز المؤهلة للمشاركة في دوري أبطال أوروبا الموسم القادم؛ إذ يملك الفريق في رصيده 63 نقطة، بفارق نقطة فقط عن ليفربول الذي يحتل المركز الخامس، مع امتلاك "الشياطين الحمر" مباراة إضافية.
وتحدث التقرير عن أزمة القيادة التي تواجه "الشياطين الحمر" قائلا: "كان لاعبو مانشستر يونايتد معجبين بشخصية رونالدو القيادية وشعبيته الكبيرة، النجم البرتغالي المخضرم كان يملك تأثيراً كبيراً في نجوم النادي الإنجليزي داخل غرف الملابس".
وأضاف: "أكثر المتضررين من رحيل رونالدو، المدافع هاري ماغواير الذي حصل على شارة القيادة بعد النجم البرتغالي المخضرم، لكنه عجز عن اكتساب أي سلطة أو تأثير في غرف الملابس؛ لأن الجميع لم يقتنعوا بقدرته على تعويض رونالدو".
وخلال حقبته الثانية مع مانشستر يونايتد، خاض رونالدو 54 مواجهة عبر مختلف المسابقات أحرز عبرها 27 هدفاً مع تقديم 5 تمريرات حاسمة، لكن هذه المرحلة انتهت بفسخ تعاقده بعد هجوم حاد وجهه لناديه وللمدرب تين هاغ خلال مقابلة تلفزيونية.
ومنذ انضمامه إلى صفوف النصر السعودي، خاض النجم البرتغالي 16 مواجهة أحرز خلالها 12 هدفاً مع تقديم تمريرتين حاسمتين، بمجموع دقائق لعب بلغ 1437 دقيقة.