ماذا ينتظر الأهلي من مشاركته السادسة في مونديال الأندية
وصلت بعثة الأهلي المصري على متن طائرة خاصة إلى العاصمة القطرية الدوحة؛ قبل أيام قليلة من بداية مشوار الفريق بالنسخة الـ 17 لكأس العالم للأندية، وفي مشاركة هي السادسة تاريخيا للشياطين الحمر، بعد سابق خوضهم البطولة أعوام 2005، 2006، 2008، 2012 و2013.
ويخوض الأهلي منافسات كأس العالم للأندية "ٌقطر 2020" بصفته بطلا لقارة إفريقيا، ويدشن الفريق البطولة بمواجهته للدحيل القطري، حامل لقب دوري الدولة المُضيفة، في مباراة مُزمع إقامتها يوم الخميس، الموافق للرابع من فبراير/شباط المقبل، ضمن منافسات الدور الثاني للمسابقة.
وتعتري جماهير الأهلي الغفيرة حماسة كبيرة قبل انطلاقة المونديال، مع عودة عملاق مصر للمشاركة في البطولة بعد غياب طويل دام 7 سنوات متتالية، وتحديدا منذ العام 2013، حيث نظم المغرب المسابقة واحتل نادي القرن الإفريقي المركز السادس عقب تلقيه هزيمتين متتاليتين.
الإنجاز
لم يحقق الأهلي النتائج المأمولة خلال مشاركاته الماضية ببطولة العالم، باستثناء نسخة العام 2006 في اليابان، والتي أنهاها الفريق محتلا المركز الثالث مع تحقيقه الفوز (0-2) على أوكلاند سيتي النيوزيلندي بالدور الأول، و(2-1) على كلوب أمريكا المكسيكي في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع، وتعرضه لخسارة وحيدة (1-2) أمام إنتر ناسيونال البرازيلي بالدور نصف النهائي.
وبدا الأهلي قريبا من تكرار إنجازه، عندما تأهل للمربع الذهبي بنسخة 2012، قبل أن يُهزم في مباراتين ليكتفي بالمرتبة الرابعة، رغم تقديم الفريق لمستويات لافتة تحت قيادة مدربه الأسبق حسام البدري.
وأنهى الأهلي مشاركاته الثلاث الأخرى محتلا المرتبة السادسة، وقد تجرع الفريق مرارة الهزيمة الثقيلة في ظهوره الأخير، مع سقوطه (1-5) أمام مونتيري المكسيكي، بمباراة تحديد المركزين الخامس والسادس لنسخة العام 2013، وهي صورة يأمل زملاء وليد سليمان في تغييرها هذا العام.
توكيد الهيمنة
يحمل الأهلي الرقم العربي والإفريقي القياسي في عدد مرات الظهور ببطولة العالم للأندية، ومع ذلك، لم يحقق الفريق الإنجاز الأكبر بين مشاركات الأندية المنطوية للاتحادين العربي والقاري، مع قدرة أندية مازيمبي الكونغولي والرجاء البيضاوي المغربي والعين الإماراتي على خوض المباراة النهائية للمسابقة أعوام 2010، 2013 و2018 على الترتيب.
ويُصنف الأهلي المصري على كونه أكثر الأندية العربية والإفريقية نجاحا، وربما يكون في حاجة ماسة لتحقيق إنجاز أكبر بمونديال الأندية؛ لتكريس ما يملكه من ريادة إقليمية.
مواجهة بايرن ميونيخ
تقابل الأهلي وديا مع بايرن ميونيخ عام 2012، وقد أُقيمت المباراة على أرضية ملعب "أحمد بن علي" بمدينة الريان، حيث آلت النتيجة إلى انتصار صعب لبطل ألمانيا بواقع هدفين لواحد.
وبدا الأهلي في طريقه لتكرار صدامه مع بايرن ميونيخ عام 2013، بالدور نصف النهائي لبطولة العالم، قبل أن يتجرع النادي القاهري مرارة الإقصاء المبكر، بهزيمته في الدور الأول أمام غوانغجو إفرغراند الصيني.
وتزامنت عودة الأهلي للمشاركة في مونديال الأندية مع مشاركة بايرن ميونيخ للمرة الثانية في تاريخه، وأسفرت قرعة الدور نصف النهائي عن مواجهة الفريقين، شريطة تجاوز الأهلي لمباراته ضد الدحيل القطري، وللمصادفة، سيحتضن ملعب "أحمد بن علي" ذلك اللقاء المُنتظر.
الجماهير
في "قطر 2020"، سيكون الأهلي قادرا على الالتقاء بجماهيره لأول مرة بعد غياب طويل، وتحديدا منذ فوزه (2-0) على ماميلودي صن داونز الجنوب إفريقي، يوم 29 فبراير 2020، بذهاب الدور ربع النهائي لدوري أبطال إفريقيا.
وخاض الأهلي مباراة العودة أمام حشود من جماهير صن داونز، قبل أن يمتثل لإجراءات اللعب في ميادين صامتة؛ بسبب جائحة فيروس كورونا المُستجد.
واعتادت جماهير الأهلي على تقديم الدعم الكبير للفريق منذ نشأته، وشأن إقامة المباراة ضد الدحيل في حضور 30% من السعة الاستيعابية لملعب الريان، أن تضمن مساندة معنوية هامة لكتيبة المدرب الجنوب إفريقي بيتسو موسيماني، وأن تُنتج مشهدا عاطفيا لافتا، مشهدا يجمع الأحمر بأنصاره.
هل تركت واتساب وبدأت باستخدام تيليغرام؟ إذن اشترك في هذه القناة https://t.me/winwinsports لتصلك جميع أخبارنا الحصرية وجميع الحوارات.