مأساة.. من نجم في الريدز إلى لاعب يستجدي الأندية
قبل 7 سنوات، كان جاك أنتوني دن شابًا يحلم بالتوهج مع فريق ليفربول، وأن يكون اسمًا لا تنساه جماهير الريدز، لكن مسيرته لم تكن بالشكل المأمول، وانتهى به المطاف حاليا مع فريق هاليفاكس في دوري الدرجة الخامسة الإنجليزية.
جاك صانع ألعاب إنجليزي من مواليد 19 نوفمبر 1994 في ليفربول، لعب من قبل مع منتخب إنجلترا تحت 19 عامًا صانع ألعاب، وحاليا تبلغ قيمته السوقية 75 ألف يورو.
وُصف قبل 7 سنوات، بأنه طفل وُلد ليكون لاعب كرة قدم محترفا، وذلك عندما ظهر لأول مرة مع فريق مسقط رأسه في مباراة ودية قبل الموسم، لكنه الآن يوجد في دوري الدرجة الخامسة مع فريق هاليفاكس.
في مايو 2014، كان جاك من الأسماء الواعدة في ليفربول مثله مثل رحيم ستيرلينغ، لكن الإصابات الكثيرة دمرت بالفعل مستقبله الكروي، وأصبح مؤخرًا بدون فريق، ليقلد ما فعله جاك ويلشير، نجم أرسنال السابق، الذي غرد على "تويتر" بأنه يبحث عن فريق بعد إنهاء عقده مع وست هام. استمع فريق بورنموث للنداء وأخذ دن زمام المبادرة.
في 2 فبراير الجاري، حذا جاك حذو لاعب أرسنال السابق وسرد موقفه عبر شبكات التواصل الاجتماعي، موضحًا أنه "أراد فقط العودة إلى أرض الملعب" وسأل ذلك "إذا كان هناك شخص يمكنه المساعدة أو شخص ما يعرف شخصًا ما، سيكون ذلك مفيدًا للغاية".
Please read and retweet 💯 part 1/2
— Jack Dunn 👑 (@Jack_Dunn8) February 2, 2021
This maybe a long shot as I’m in the same boat as a lot of lads but I’m currently a free agent with no representation just want to get back on the pitch playing football so if anyone can help out or knows anybody it would be massively helpful pic.twitter.com/fkipyIJXI4
سريعًا جاءت الاستجابة، بحسب ما أكده جاك في تصريحاته لـ"ذا أتليتيك": "لم أرغب في أن أبدو يائسًا، ربما أكون كذلك، لكن الاستجابة التي تلقيتها كانت مذهلة. لقد فاجأتني وملأتني بالبهجة"، وأضاف: "اتصل بي الوكيل بول ستورر وفي أقل من 24 ساعة، حدد لي موعدا للاختبار مع فريق هاليفاكس، وبالفعل تمت إجراءات انضمامي".
قبل عشر سنوات لعب جاك في ربع نهائي كأس العالم تحت 17 سنة وكاد أن يُحرز هدف التعادل الذي لم يأت، في الهزيمة أمام ألمانيا (3-2). كان ستة لاعبين شباب من ليفربول جزءًا من هذا الفريق، بما في ذلك دن وستيرلينغ. الآن تغير كل شيء، لكن على الرغم من أنه بعيدًا عن المستقبل الذي كان يأمل فيه، إلا أنه لا يدير ظهره لكرة القدم، مهما كان الفريق الذي سيدافع عن قميصه.
هل تركت واتساب وبدأت باستخدام تيليغرام؟ إذن اشترك في قناتنا https://t.me/winwinsports لتصلك جميع أخبارنا الحصرية وجميع الحوارات.