ليفربول يورّط مدرب سبورتينغ لشبونة في مشكلة مع ناديه
ورّط نادي ليفربول الإنجليزي بشكل غير مباشر أحد أبرز المرشّحين لتولّي منصب المدير الفني للفريق انطلاقًا من الموسم الكروي المقبل 2024-2025، وذلك حسب ما ذكرت مصادر صحفية إنجليزية.
ودخل "الريدز" في صراع مع الزمن والأسماء المتاحة لتدريبه، منذ أن قرّر مدربه الحالي الألماني يورغن كلوب، رسميًّا بأنّ الموسم الجاري سيكون الأخير له على رأس "الريدز" بعد 9 مواسم قضاها بين أسوار "أنفيلد رود".
وحدّد النادي الإنجليزي منذ تلقيه خبر رحيل كلوب، عددًا من الأسماء لتدريب فريقه، ولعلّ أكثرها تداولًا على المستوى الإعلامي، الإسباني تشابي ألونسو (باير ليفركوزن) والإيطالي روبيرتو دي زيربي (برايتون) والبرتغالي روبين أموريم (سبورتينغ لشبونة).
ليفربول يتسبّب في مشكلة لمدرب سبورتينغ لشبونة
وبعد أن تكبّد متصدر الدوري الإنجليزي حاليًا ضربة موجعة بخسارة أهم مرشّح على رأس المطلوبين لتدريبه، وهو الإسباني تشابي ألونسو، اظطر النادي للبحث في الخيارات البديلة التي حدّدها مستقبلًا، ويعدّ من أهمها البرتغالي أموريم صاحب الـ44 عامًا.
غير أنّ ارتباط ليفربول بمدرب سبورتينغ لشبونة في الآونة الأخيرة، تسبّب في توريط الأخير مع ناديه وإحداث بعض البلبلة، التي دفعت النادي البرتغالي للبحث عن بديل لأموريم منذ الآن.
وذكر موقع "Liverpool FC News" المختصّ في أخبار "الريدز" نقلًا عن صحيفة "The Times" أنّ النادي البرتغالي يبحث تعيين أنتوني باري، المدرب المساعد لتوماس توخيل، مدرب بايرن ميونخ، كبديل محتمل في حال رحيل أموريم نحو النادي الإنجليزي، الذي يبقى خيارًا جادًا للغاية بعد سقوط صفقة تشابي ألونسو في الماء.
وأغضبت هذه الأنباء المدرب البرتغالي الذي سرعان ما تفاعل بشأن الموضوع من خلال تصريحات قوية، قال فيها: "الشيء الوحيد الذي يزعجني هو أن النادي لديه بالفعل بديل لي، لكن حتى اليوم، طلبت من هوغو فيينا (المدير الرياضي) أن يظل هادئًا، الأمر ليس كما تنظر له إدارة النادي".
وحول ما إذا كانت الشائعات حول مستقبله تؤثر بشكل سلبي على غرفة تبديل الملابس في سبورتينغ، أضاف أموريم: "لا، لأن ما يحدث أيضًا جزء من حياة اللاعبين. فالأمر مسموح للاعبين ولكنه غير ذلك للمدربين؟ كلانا (المدرب واللاعبين) يعرف أننا نريد الفوز بالألقاب مع سبورتينغ".
ويعدّ أموريم من أهم المدربين الذي برزوا على سطح الساحة الأوروبية، بعد أن قاد نادي سبورتينغ للفوز بأول لقب له في الدوري البرتغالي الممتاز منذ ما يقرب من 20 عامًا، كما أنّه في الطريق الصحيح للفوز مجددًا بالدوري، حيث يتصدّر فريقه، الذي يمتلك مباراة مؤجلة، حاليًا ترتيب المسابقة بفارق نقطة واحدة فقط عن منافسه بنفيكا، ما جعله محل اهتمام ليفربول.