ليفربول ضد بنفيكا.. تأهلٌ حسمه يورغن كلوب في ملعب النور
تعادل نادي ليفربول الإنجليزي على ملعبه "أنفيلد" مساء الأربعاء 13 أبريل/ نيسان مع بنفيكا البرتغالي بنتيجة 3-3، لحساب إياب الدور ربع النهائي لبطولة دوري أبطال أوروبا، ليتأهل ممثل إنجلترا إلى نصف نهائي المسابقة، مستفيدا من فوزه 3-1 ذهاباً في ملعب النور معقل بنفيكا.
وسجل ثلاثية ليفربول في مباراة الإياب الفرنسي إبراهيما كوناتي في الدقيقة 21، والبرازيلي روبيرتو فيرمينو في الدقيقتين 55 و65. وجاءت أهداف بنفيكا عن طريق الأوروغوياني غونزالو راموس في الدقيقة 32، والأوكراني رومانو ياريمتشيوك في الدقيقة 73، والأوروغوياني داروين نونيز في الدقيقة 82.
وبدأ مدرب ليفربول، الألماني يورغن كلوب، المباراة بتشكيل غاب عنه العديد من لاعبيه الأساسيين من أجل إراحتهم قبل مواجهة مانشستر سيتي يوم السبت (16 أبريل) في نصف نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي، وهو اللقب الذي يتنافس عليه مع مانشستر سيتي إلى جانب لقبي الدوري الإنجليزي الممتاز "بريميرليغ" ودوري أبطال أوروبا.
وضمت مقاعد بدلاء ليفربول المصري محمد صلاح والسنغالي ساديو ماني والهولندي فيرجيل فان دايك والإنجليزي ترنت ألكساندر أرنولد والاسكتلندي أندرو روبرتسون والإسباني تياغو ألكانتارا، بعد أن قرر كلوب إراحتهم مع بدء المباراة.
ويواصل ليفربول، بقيادة كلوب، مسيرته الرائعة هذا الموسم (2021-22) في بطولتي الدوري الإنجليزي الممتاز ودوري أبطال أوروبا. وبتأهله إلى نصف نهائي الأبطال، حافظ الليفر على حظوظه في تحقيق الثنائية التاريخية (البريميرليغ ودوري الأبطال)، خاصة أنه لا يزال مستمرا في مطاردة غريمه مانشستر سيتي على لقب البريميرليغ، مع احتلاله المركز الثاني على سلم البطولة المحلية بفارق نقطة واحدة عن السيتي المتصدر.
ولم يواجه ليفربول أي صعوبات في التأهل إلى نصف نهائي البطولة؛ إذ استسلم بنفيكا لقوة الريدز، وخاصة بعد الخسارة على ملعبه ووسط جماهيره، وهي النتيجة التي ساعدت كلوب على اتخاذ قراره بإراحة نجومه في مواجهة الإياب.
وبحسب محللين، فإن الصراع على لقب الدوري الإنجليزي هذا الموسم بين مانشستر سيتي وليفربول، قد يكون من ضمن الأفضل في تاريخ المسابقة، بعد تقليص "الريدز" فارق النقاط الذي بلغ 14 نقطة في مرحلة ما من الموسم إلى فارق نقطة واحدة فقط.
ويثبت كلوب في كل مباراة أنه يملك فريقا قويا للغاية، وربما ليس هناك أي فريق في أوروبا هذا الموسم يمكنه منافسة ليفربول سوى مانشستر سيتي؛ وذلك بسبب خطورة هجوم ليفربول المُدجج بنجوم عالمية، وصلابة دفاعاته بقيادة العملاق فان دايك، وجودة ظهيريه أرنولد وروبرتسون.