ليفربول أرني سلوت.. نتائج مميزة ومؤشر قوي لانتهاء اللعنة
دشن ليفربول موسمه الكروي الجديد (2024-25) بطريقة مميزة؛ حيث حقق الفريق 3 انتصارات بأول 3 جولات في الدوري الإنجليزي الممتاز "بريميرليغ"، ليتصدر البطولة المحلية، بالتساوي مع مانشستر سيتي "حامل اللقب".
وبدأ الليفر الموسم بالفوز 2-0 على أرضية ملعب إيبسويتش تاون "بورتمان رود"، قبل أن يهزم ضيفه برينتفورد في ملعب "أنفيلد" بالنتيجة نفسها (2-0).
وخاض "الريدز" مباراتهم الثالثة في الموسم، خارج ميدانهم أمام مانشستر يونايتد؛ حيث أُقيمت المواجهة على أرضية ملعب "أولد ترافورد"، وقد تمكن النجم المصري محمد صلاح ورفاقه من الفوز بثلاثية نظيفة.
ويعني ذلك أن ليفربول سجّل 7 أهداف في مبارياته الثلاثة الأولى، بمعدل يزيد عن الهدفين في المباراة الواحدة، فيما لم تهتز شباك الفريق البتة، رغم رحيل المدافع الكاميروني جويل ماتيب، وعدم تعويضه بلاعب آخر.
ولا يُستدَل على جاهزية كتيبة المدرب الهولندي أرني سلوت فقط، من خلال حصيلة النقاط وإحصائيات الأهداف، وإنما يتضمن التقييم أيضًا نظرة ثاقبة إلى حالة اللاعبين البدنية.
وتُظهر الإحصائيات والخرائط الحرارية قدرة لاعبي الليفر على الركض مسافات كبيرة، مع تطبيقهم الضغط المرتفع على دفاعات المنافسين، ما يؤكد وصول لاعبي الفريق إلى حالة بدنية مميزة، خلال فترة الإعداد للموسم، تحت قيادة سلوت.
ولم يتعرض لاعبو "الريدز" في المباريات الثلاثة سوى لإصابة واحدة، ما يبشر بانتهاء "لعنة الإصابات" التي لازمت "حُمر الميرسيسايد" الموسم الماضي، وأثرت بصورة سلبية واضحة بحظوظ النادي في التتويج بالألقاب.
ليفربول يتطلع لما بعد فترة التوقف الدولي
ويأمل سلوت ولاعبوه في الاستمرار بتحقيق النتائج الإيجابية، عقب انتهاء فترة التوقف الدولي الحالية؛ حيث سيخوض الفريق مباراة على أرضية ملعبه ضد نوتينغهام فورست يوم 14 سبتمبر/ أيلول الجاري، ضمن منافسات الدوري الإنجليزي الممتاز.
وبعد ذلك بـ3 أيام فقط، سيخوض "الريدز" مباراة قوية على أرضية ملعب ميلان الإيطالي "سان سيرو"، برسم الجولة الأولى من منافسات "مرحلة الدوري" بمسابقة دوري أبطال أوروبا.
وكانت قرعة "مرحلة الدوري" في دوري الأبطال أوقعت ليفربول في مسار تنافسي، يضم أندية ريال مدريد ولايبزيغ وباير ليفركوزن وميلان وليل وآيندهوفن وبولونيا وجيرونا.
ومن المُقرر أن يخوض العملاق الإنجليزي مبارياته ضد ريال مدريد وليفركوزن وليل وبولونيا، على أرضية ملعبه "أنفيلد"، على أن يتنقل لمواجهة لايبزيغ وميلان وآيندهوفن وجيرونا، خارج قواعده.