ليفاندوفسكي يحذر زميله في برشلونة لامين يامال من هذه الأخطار

حذر البولندي روبرت ليفاندوفسكي البالغ من العمر 36 عامًا، من الضغوط النفسية والجسدية التي يواجهها اللاعبون الشباب في كرة القدم الحديثة، مثل زميله في برشلونة الإسباني لامين يامال. الذي أصبح من أبرز الوجوه في عالم كرة القدم في سن السابعة عشرة فقط. 

وفي تصريحات أدلى بها لصحيفة "نيويورك تايمز" نقلتها "موندو ديبورتيفو" الكتالونية، أوضح هداف "البرسا"، أن التحديات التي تواجه هؤلاء اللاعبين الشباب تختلف كثيرًا عما واجهه هو في بداية مسيرته المهنية، مشيرًا إلى التأثير الكبير لوسائل التواصل الاجتماعي والجدول المكثف للمباريات.

وأضاف عن الفارق الزمني بين عصره والوقت الحالي، قائلاً: "نحن رياضيون، لكن في النهاية نحن بشر أيضًا. لدينا مشاعر، ومن الضروري جدًا الآن أن نحافظ على عقلية قوية، لأننا نعيش في عصر الإنترنت، حيث يمكن لأي شخص كتابة شيء على وسائل التواصل الاجتماعي بطريقة لن يقولها لك في الحياة الواقعية".

وتابع النجم السابق لبايرن ميونخ الألماني: "للأسف، لا يمكنك العيش حاليًا في هذا العالم دون أن تكون قويًا عقليًا". وأشار إلى أن النقد والضغوط النفسية عبر الإنترنت تشكل عبئًا إضافيًا على اللاعبين الشباب، بغض النظر عن أعمارهم.

الضغوط النفسية ليست الخطر الوحيد.. ليفاندوفسكي يحذر لامين يامال

ويرى ليفاندوفسكي أن الضغوط النفسية ليست الخطر الوحيد الذي يواجه هؤلاء اللاعبين الشباب وفي مقدمتهم لامين يامال. بل يشكل الإرهاق الجسدي الناتج عن الجدول المكثف للمباريات تحديًا إضافيًا، ويعتقد أن هذا الأمر يختلف عن زمنه.

وقال: "هناك شباب يتعرضون لإصابات كثيرة في سن مبكرة. لا يمكننا أن نتوقع منهم أن يلعبوا 10 سنوات على أعلى مستوى في المستقبل، بسبب هذه الضغوط العقلية والنفسية التي يواجهونها بسبب وسائل التواصل الاجتماعي، بالتزامن مع كثرة المباريات".

رقم تاريخي ينتظر روبرت ليفاندوفسكي في قمة برشلونة وجيرونا

اقرأ المزيد

وأضاف المهاجم البولندي أن اللاعبين الشباب اليوم يعانون من مزيج من الإرهاق الجسدي والنفسي بسبب كثرة المباريات الدولية والمحلية، وتوقع أن هذه العوامل ستؤثر على مسيرتهم على المدى البعيد. وأكد قائلاً: "بالتأكيد، هذا سيكون مشكلة كبيرة في كرة القدم".

ختامًا، أطلق ليفاندوفسكي تحذيرًا بضرورة الانتباه لهذه المخاطر التي يمكن أن تؤثر سلبًا على مسيرة اللاعبين الشباب خاصة في برشلونة، مثل لامين يامال والذين يواجهون تحديات لم تكن موجودة في جيله، مشددًا على أهمية التوازن بين الأداء الرياضي والحفاظ على الصحة العقلية والجسدية.